كتاب أنثى ضد الأنوثة

كتاب أنثى ضد الأنوثة

تأليف : جورج طرابيشي

النوعية : دراسات وبحوث

حفظ تقييم

كتاب أنثى ضد الأنوثة بقلم جورج طرابيشي.. من منطلق التحليل النفسي قدّم جورج طرابيشي دراسة نقدية لرواية (مذكرات طبيبة) لنوال السعداوي أراد فيها تقرير واقعة أنّ الكاتبة تتبنّى في نتاجها الأدبي أيديولوجيا لاشعورية معادية للمرأة بإثبات أنّ رؤيتها للعالم ((ليست نتاج ذاتيتها الأصيلة بل هو على العكس نتاج تماهيها مع مستعمرها واستبطانها لأيديولوجيتها المعادية لها))، ويبدأ البحث بجزم يتمثل بأنّه لا مجال للشك ((في أنّ ذلك الصراع ضد الأنوثة إنما يدور أولاً، وقبل أي إخراج اجتماعي، على المستوى البيولوجي أو حتى التشريحي))،

ونحن نجد تناقضاً بين أن يكون الصراع ذاتياً (مشكلة ذات) أو أن يكون اجتماعياً (مشكلة مجتمع) في عمل الناقد، وبالنتيجة نجد توصله المحسوم إلى أن صراع البطلة صراع ((ضد أنوثتها لا ضد الظلم الاجتماعي الذي يقنن ويراتب هرمياً الفروق التشريحية بين الجنسين بل هو صراع ضد القدر التشريحي)) توصلاً واهماً

كتاب أنثى ضد الأنوثة بقلم جورج طرابيشي.. من منطلق التحليل النفسي قدّم جورج طرابيشي دراسة نقدية لرواية (مذكرات طبيبة) لنوال السعداوي أراد فيها تقرير واقعة أنّ الكاتبة تتبنّى في نتاجها الأدبي أيديولوجيا لاشعورية معادية للمرأة بإثبات أنّ رؤيتها للعالم ((ليست نتاج ذاتيتها الأصيلة بل هو على العكس نتاج تماهيها مع مستعمرها واستبطانها لأيديولوجيتها المعادية لها))، ويبدأ البحث بجزم يتمثل بأنّه لا مجال للشك ((في أنّ ذلك الصراع ضد الأنوثة إنما يدور أولاً، وقبل أي إخراج اجتماعي، على المستوى البيولوجي أو حتى التشريحي))،

ونحن نجد تناقضاً بين أن يكون الصراع ذاتياً (مشكلة ذات) أو أن يكون اجتماعياً (مشكلة مجتمع) في عمل الناقد، وبالنتيجة نجد توصله المحسوم إلى أن صراع البطلة صراع ((ضد أنوثتها لا ضد الظلم الاجتماعي الذي يقنن ويراتب هرمياً الفروق التشريحية بين الجنسين بل هو صراع ضد القدر التشريحي)) توصلاً واهماً

مفكر وكاتب وناقد ومترجم عربي سوري، من مواليد مدينة حلب عام 1939، يحمل الإجازة باللغة العربية والماجستر بالتربية من جامعة دمشق. عمل مديرا لإذاعة دمشق (1963-1964)، ورئيساً لتحرير مجلة " دراسات عربية" (1972-1984), ومحرراً رئيسياً لمجلة "الوحدة" (1984-1989). أقام فترة في لبنان، ولكنه غادره، وقد فجعته حربه الأهلية، إلى فرنسا التي يقيم فيها إلى الآن متفرغا للكتابة والتأليف. تميز بكثرة ترجماته ومؤلفاته حيث انه ترجم لفرويد وهيغل وسارتر وبرهييه وغارودي وسيمون دي بوفوار وآخرين ، وبلغت ترجماته ما يزيد عن مئتي كتاب في الفلسفة والايديولوجيا والتحليل النفسي والرواية. وله مؤلفات هامة في الماركسية والنظرية القومية وفي النقد الأدبي للرواية العربية التي كان سباقاً في اللغة العربية إلى تطبيق مناهج التحليل النفسي عليها.
مفكر وكاتب وناقد ومترجم عربي سوري، من مواليد مدينة حلب عام 1939، يحمل الإجازة باللغة العربية والماجستر بالتربية من جامعة دمشق. عمل مديرا لإذاعة دمشق (1963-1964)، ورئيساً لتحرير مجلة " دراسات عربية" (1972-1984), ومحرراً رئيسياً لمجلة "الوحدة" (1984-1989). أقام فترة في لبنان، ولكنه غادره، وقد فجعته حربه الأهلية، إلى فرنسا التي يقيم فيها إلى الآن متفرغا للكتابة والتأليف. تميز بكثرة ترجماته ومؤلفاته حيث انه ترجم لفرويد وهيغل وسارتر وبرهييه وغارودي وسيمون دي بوفوار وآخرين ، وبلغت ترجماته ما يزيد عن مئتي كتاب في الفلسفة والايديولوجيا والتحليل النفسي والرواية. وله مؤلفات هامة في الماركسية والنظرية القومية وفي النقد الأدبي للرواية العربية التي كان سباقاً في اللغة العربية إلى تطبيق مناهج التحليل النفسي عليها.