كتاب مصائر الفلسفة بين المسيحية والإسلام

كتاب مصائر الفلسفة بين المسيحية والإسلام

تأليف : جورج طرابيشي

النوعية : الفلسفة والمنطق

حفظ تقييم
كتاب مصائر الفلسفة بين المسيحية والإسلام بقلم جورج طرابيشي..يرتدي تاريخ الفلسفة، من حيث هو تاريخ نظر العقل في العقل، أهمية استثنائية. فمع تمخض المركزية الاثنية الاوروبية في القرن التاسع عشر بات تاريخ الفلسفة موضوعاً لصراع انتروبولوجي. فالحضارة الاوروبية قرأت نفسها حضارة عقل مطلق واصطنعت على ضوء هذه القراءة النرجسية جغرافية فلسفية وهمية تمحورت على تغريب العقل "اليوناني" وإنكار قدرة العقل "السامي" على ممارسة الفعل الفلسفي. وقد حاولت الايديولوجيا الاستشراقية ان تضيف إلى ترسانة المركزية الاوروبية حججاً جديدة من خلال تعميم تصور مفاده أن المسيحية كانت للفسلفة مهداً بقدر ما كان الإسلام لها قبراً.


فهل كانت المسيحية صديقة فعلاً للفلسفة التي ما كان الإسلام لها إلا عدواً؟

هذا الكتاب عن مصائر الفلسفة بين المسيحية والإسلام ليس تاريخياً محضاً. فهو لا يعيد طرح سؤال مواطنة الفلسفة ومنفاها في كلتا المدينتين المسيحية والإسلامية إلا ليحاول اقتراح جواب جديد عن إشكالية التقدم والتأخر على ضوء موقف الحضارتين من مسألة العقل.

كتاب مصائر الفلسفة بين المسيحية والإسلام بقلم جورج طرابيشي..يرتدي تاريخ الفلسفة، من حيث هو تاريخ نظر العقل في العقل، أهمية استثنائية. فمع تمخض المركزية الاثنية الاوروبية في القرن التاسع عشر بات تاريخ الفلسفة موضوعاً لصراع انتروبولوجي. فالحضارة الاوروبية قرأت نفسها حضارة عقل مطلق واصطنعت على ضوء هذه القراءة النرجسية جغرافية فلسفية وهمية تمحورت على تغريب العقل "اليوناني" وإنكار قدرة العقل "السامي" على ممارسة الفعل الفلسفي. وقد حاولت الايديولوجيا الاستشراقية ان تضيف إلى ترسانة المركزية الاوروبية حججاً جديدة من خلال تعميم تصور مفاده أن المسيحية كانت للفسلفة مهداً بقدر ما كان الإسلام لها قبراً.


فهل كانت المسيحية صديقة فعلاً للفلسفة التي ما كان الإسلام لها إلا عدواً؟

هذا الكتاب عن مصائر الفلسفة بين المسيحية والإسلام ليس تاريخياً محضاً. فهو لا يعيد طرح سؤال مواطنة الفلسفة ومنفاها في كلتا المدينتين المسيحية والإسلامية إلا ليحاول اقتراح جواب جديد عن إشكالية التقدم والتأخر على ضوء موقف الحضارتين من مسألة العقل.

مفكر وكاتب وناقد ومترجم عربي سوري، من مواليد مدينة حلب عام 1939، يحمل الإجازة باللغة العربية والماجستر بالتربية من جامعة دمشق. عمل مديرا لإذاعة دمشق (1963-1964)، ورئيساً لتحرير مجلة " دراسات عربية" (1972-1984), ومحرراً رئيسياً لمجلة "الوحدة" (1984-1989). أقام فترة في لبنان، ولكنه غادره، وقد فجعته حربه الأهلية، إلى فرنسا التي يقيم فيها إلى الآن متفرغا للكتابة والتأليف. تميز بكثرة ترجماته ومؤلفاته حيث انه ترجم لفرويد وهيغل وسارتر وبرهييه وغارودي وسيمون دي بوفوار وآخرين ، وبلغت ترجماته ما يزيد عن مئتي كتاب في الفلسفة والايديولوجيا والتحليل النفسي والرواية. وله مؤلفات هامة في الماركسية والنظرية القومية وفي النقد الأدبي للرواية العربية التي كان سباقاً في اللغة العربية إلى تطبيق مناهج التحليل النفسي عليها.
مفكر وكاتب وناقد ومترجم عربي سوري، من مواليد مدينة حلب عام 1939، يحمل الإجازة باللغة العربية والماجستر بالتربية من جامعة دمشق. عمل مديرا لإذاعة دمشق (1963-1964)، ورئيساً لتحرير مجلة " دراسات عربية" (1972-1984), ومحرراً رئيسياً لمجلة "الوحدة" (1984-1989). أقام فترة في لبنان، ولكنه غادره، وقد فجعته حربه الأهلية، إلى فرنسا التي يقيم فيها إلى الآن متفرغا للكتابة والتأليف. تميز بكثرة ترجماته ومؤلفاته حيث انه ترجم لفرويد وهيغل وسارتر وبرهييه وغارودي وسيمون دي بوفوار وآخرين ، وبلغت ترجماته ما يزيد عن مئتي كتاب في الفلسفة والايديولوجيا والتحليل النفسي والرواية. وله مؤلفات هامة في الماركسية والنظرية القومية وفي النقد الأدبي للرواية العربية التي كان سباقاً في اللغة العربية إلى تطبيق مناهج التحليل النفسي عليها.