لقد عوّد العالم الإسلامي هذ الفقير كاتب هذه السطور أن يسمع نداءه ويعتقد صحة روايته. هذا من فضل الله علي , ومما يسليني في غربتي المتمطّية بصلبها. ولي على استماع هذه الأمة لندائي أماثيل عدة لا حاجة إلى التذكير بها . وكأن المسلمين رأوا رجلاً مضى على قدمه سبعة وأربعين عاماً كريتاً وهو يجري على الطروس في خدمتهم بدون انقطاع ، وحرم عليه قلمه أن يطأ بقدمه قطراً من أقطار الشرق إلا النادر، وكل ذلك من أجل خدمتهم . فلهذا أصبح إذا ناداهم يلتفتون, وإذا حدّثهم يصدّقون ، وإذا استنهضهم يهبّون ، وإذا استدنى أكفّهم للخير يهبون
لقد عوّد العالم الإسلامي هذ الفقير كاتب هذه السطور أن يسمع نداءه ويعتقد صحة روايته. هذا من فضل الله علي , ومما يسليني في غربتي المتمطّية بصلبها. ولي على استماع هذه الأمة لندائي أماثيل عدة لا حاجة إلى التذكير بها . وكأن المسلمين رأوا رجلاً مضى على قدمه سبعة وأربعين عاماً كريتاً وهو يجري على الطروس في خدمتهم بدون انقطاع ، وحرم عليه قلمه أن يطأ بقدمه قطراً من أقطار الشرق إلا النادر، وكل ذلك من أجل خدمتهم . فلهذا أصبح إذا ناداهم يلتفتون, وإذا حدّثهم يصدّقون ، وإذا استنهضهم يهبّون ، وإذا استدنى أكفّهم للخير يهبون