كتاب ستيف بين بيل ونبيل

تأليف : نبيل فهد المعجل

النوعية : مجموعة قصص

كتاب ستيف بين بيل ونبيل بقلم نبيل فهد المعجل..يواصل الكاتب السعودي نبيل فهد المعجل انتاجه الأدبي بطبعة جديدة من كتابه البكر "بيل ونبيل" مع تغيير في شكل الغلاف والعنوان ليصبح "ستيف ... بين بيل ونبيل" بعدما أضاف عددا من القصص الساخرة في هذه الطبعة عن غيرة الراحل ستيف جوبز من العلاقة المميزة ما بين بيل غيتس ومؤلف الكتاب ومحاولته إفسادها. تكمن أهمية هذا الكتاب بمضمونه الجديد والمبتكر ويحمل تجربة خيالية كتبت بطريقة فنية حرفية ساخرة وبأسلوب سهل الهضم.

 من الصعب أن تتمالك نفسك عند قراءة الكثير من المواقف التي تدفعك للدخول في وصلات من الضحك. " ستيف ... بين بيل و نبيل" خليط جميل من الدراما والكوميديا.. مواقف مضحكة مبكية يصنعها خيال المؤلف عن صداقته مع بيل غيتس مؤسس وصاحب شركة مايكروسوفت أكبر إمبراطورية برمجيات في العالم يرافق بها القارئ في جولات جميلة تارة في مدينته الدمام وتارة يذهب إليه في زيارة خاصة في أميركا وأخرى وهما يتحدثان على الهاتف وانتهاءً بقضاءهما إجازة راحة واستجمام. أيضا يتضمن الكتاب حكايات أخرى تسخر من الواقع الاجتماعي والديني والسياسي في الوطن العربي فيتطرق الى الرومانسية الزوجية وذكرياته الجريئة وهو يسردها بكل سخرية عندما كان طالباً في المرحلة المتوسطة. يتضمن الكتاب أيضاً إنتقاداً لاذعاً للعديد من الممارسات الاجتماعية واستخدام الدين ذريعة للتفوق والسيطرة وتسويق مفاهيم بالية أكل عليها الدهر وشرب.


كتب مقدمة الكتاب في طبعته الجديدة الدكتور الراحل غازي القصيبي والكاتب الساخر جعفر عباس. بعض ما قاله القصيبي عن الكتاب: " استمتعت بقراءة الكتاب، ولا أود أن أضيف ثناءَ مع ما أوردته أنت، تواضعاَ ونكراناَ للذات – من شهادات – فقد قيل من كثر الثناء على كتابه انتفخ رأسه، ومن انتفخ رأسه اضطر إلى تبديل غترته وشماغه وعقاله، أحبّ أن تكون المكافأة من جنس العمل ولذا أرفق كتابي -استراحة خميس– لعلّي أضحكك كما أضحكتني أو ربما أضحك عليك كما ضحكت علي!". أما الكاتب جعفر عباس فينصح القراء بأن لا يشتروا هذا الكتاب.. ويسرد لهم الأسباب منها عدم وفاء الكاتب بنسبة مئوية من عائدات مبيعات الكتاب، ويعترف-على مضض-بأنه لفت انتباهه بكتاباته التي تنم عن ذكاء وقوة ملاحظة وروح مرحة. ويمضي يقول أن أهم إضافة لنبيل المعجل في مجال الكتابة والنشر، هي أنه وكدارس متخصص في تقنية المعلومات، رفض استجداء الفرصة من الصحافة المكتوبة، وجعل من شبكة الانترنت منبراً يتواصل عبره مع القراء حتى صار "شيخ طريقة"، وله مريدون ومريدات.. وقد كتب عنه مقالاً في جريدة "اليوم" السعودية، يقول فيه إنه سيأتي اليوم الذي تهرول فيه الصحف السعودية إلى نبيل المعجل، وحينها سيصبح اسمه "نبيل المدلل"، ومن حقه أن يتدلل،.. فهو كاتب متمكن لأنه قارئ متمكن. نبيل كاتب ساخر مطبوع وموهوب، وفي تقديري، فالكتابة الساخرة هبة ورزق من عند الله، وليس صنعة تكتسب بالممارسة والمران.. المهم أن نبيل رفض استجداء الفرص من الصحف الورقية فكان أول كاتب ينال جماهيرية واسعة بالتواصل مع القراء عبر الانترنت.

شارك الكتاب مع اصدقائك