كتاب سقيفة حُبَّى بقلم جورج كدر..تُحدثنا كتب الأمثال وبعض كتب الأدب في التراث الإسلامي، عن امرأة كانت تُرّضع كل طفل جديد يولد في المدينة، فاستحقت أن تلقّب بـ «حواء أم البشر». بعض مؤرخي المدينة قالوا: إنها مرضعة الخليفة عمر بن الخطاب، وقالوا: إن أشراف المدينة كان يجتمعون في سقيفة حُبَّى يسألونها وهي تجيب، وقالوا: إن فتيان قريش وفتياتها كانوا يجلسون إليها فيتحدثون عندها بكل صراحة وشفافية عن أحوال الرجال والنساء وفنون النكاح، وكانت هي تجيبهم دون حرج... فمن هي حُبَّى المدينية؟!