كتاب ن الصريح المدفون بقلم جورج كدر..يقول ابن المعتز: من شأن العرب إذا أحبت شيئاً أو أهابته أكثرت أسماءه. فماذا عسانا نقول إذا عرفنا أنهم أطلقوا على علاقة الفراش بين الرجل والمرأة مئات الكنايات، لكنهم أبقوا على على لفظ صريح واحد مؤلف من ثلاث أحرف، هو الذي أطلقه آدم، ووجد في نقوش عاد، والذي يتحرج أغلبنا من الجهر به، إلا خلف الجدران المغلقة وهو (النيك). المفارقة التاريخية تكمن في أن أصل كلمة (النكاح) الذكورية المعتمدة هو الدوس والوطء، بينما تحمل الكلمة الأنثوية المحرّمة معاني الخصب والحب. هذا الكتاب يبحث في أصل كلمة (النيك)، وجذورها اللغوية، وما هي العوامل التي أدت إلى تحويلها من كلمة مقدسة إلى كلمة مدنسة؟ إضافة إلى بحث كبير يرد فيه جميع الأخبار والأشعار التي وردت فيها هذه الكلمة في أغلب كتب الأدباء العرب وأشعارهم