كتاب سيلينترو إسكندرية

كتاب سيلينترو إسكندرية

تأليف : كريم هشام

النوعية : الشعر

الناشر : الرواق للنشر والتوزيع

هذا الكتاب متوفر فقط على:
معرض القاهرة الدولي للكتاب - مصر
القاعة 1: B11
ابتدءا من يوم: الخميس 23 يناير 2025 إلى يوم: الأربعاء 05 فبراير 2025
حفظ تقييم

كتاب سيلينترو إسكندرية بقلم كريم هشام..حواديت ملضومة بشعرذهب النادل و لم يبق فى المكان غيرنا .. أمسك يدها و أقول لها كم أفتقدها، فتخبرنى أن كل شىء فى غيابي لا لون له و لا طع ولا رائحة، أخبرها كم أن الحياة باهتة بدونها، و أن أيامى تمر مرور الكرام فى غيابها، و لا أسعر بنفسى إلا و أنا بين يديها ،، أنتشلتنى هى من غياهب بئر عميق ، كنت قد سقطت فيه سهوا أو عمدا لا أدرى، و لكنى سقطت ، أتت هى فى إحدى الأيام المظلمة لتني حواديت ملضومة بشعرذهب النادل و لم يبق فى المكان غيرنا .. أمسك يدها و أقول لها كم أفتقدها، فتخبرنى أن كل شىء فى غيابي لا لون له و لا طع ولا رائحة،

أخبرها كم أن الحياة باهتة بدونها، و أن أيامى تمر مرور الكرام فى غيابها، و لا أسعر بنفسى إلا و أنا بين يديها ،، أنتشلتنى هى من غياهب بئر عميق ، كنت قد سقطت فيه سهوا أو عمدا لا أدرى، و لكنى سقطت ، أتت هى فى إحدى الأيام المظلمة لتنير الدنيا، و تمد يدها لتنقذ غريقا كاد أن يموت من فرط الأختناق لا أفوت أنا الفرصة فأمسك بيدها بقوة، أتشبث بها و أتعلق بقدميها كما يتعلق الطفل بأمه .. تخبرني أنها تتمنى لو كان بإمكانها أن تدوس زر ال pauseالأن حتى نظل هى و أنا على هذة الحالة دون حراك، و تمنت أيضا لو أن الناس يمكن أن يختفوا تماما فلا يبقى سوانا.

كتاب سيلينترو إسكندرية بقلم كريم هشام..حواديت ملضومة بشعرذهب النادل و لم يبق فى المكان غيرنا .. أمسك يدها و أقول لها كم أفتقدها، فتخبرنى أن كل شىء فى غيابي لا لون له و لا طع ولا رائحة، أخبرها كم أن الحياة باهتة بدونها، و أن أيامى تمر مرور الكرام فى غيابها، و لا أسعر بنفسى إلا و أنا بين يديها ،، أنتشلتنى هى من غياهب بئر عميق ، كنت قد سقطت فيه سهوا أو عمدا لا أدرى، و لكنى سقطت ، أتت هى فى إحدى الأيام المظلمة لتني حواديت ملضومة بشعرذهب النادل و لم يبق فى المكان غيرنا .. أمسك يدها و أقول لها كم أفتقدها، فتخبرنى أن كل شىء فى غيابي لا لون له و لا طع ولا رائحة،

أخبرها كم أن الحياة باهتة بدونها، و أن أيامى تمر مرور الكرام فى غيابها، و لا أسعر بنفسى إلا و أنا بين يديها ،، أنتشلتنى هى من غياهب بئر عميق ، كنت قد سقطت فيه سهوا أو عمدا لا أدرى، و لكنى سقطت ، أتت هى فى إحدى الأيام المظلمة لتنير الدنيا، و تمد يدها لتنقذ غريقا كاد أن يموت من فرط الأختناق لا أفوت أنا الفرصة فأمسك بيدها بقوة، أتشبث بها و أتعلق بقدميها كما يتعلق الطفل بأمه .. تخبرني أنها تتمنى لو كان بإمكانها أن تدوس زر ال pauseالأن حتى نظل هى و أنا على هذة الحالة دون حراك، و تمنت أيضا لو أن الناس يمكن أن يختفوا تماما فلا يبقى سوانا.