كتاب سيلينترو إسكندرية بقلم كريم هشام..حواديت ملضومة بشعرذهب النادل و لم يبق فى المكان غيرنا .. أمسك يدها و أقول لها كم أفتقدها، فتخبرنى أن كل شىء فى غيابي لا لون له و لا طع ولا رائحة، أخبرها كم أن الحياة باهتة بدونها، و أن أيامى تمر مرور الكرام فى غيابها، و لا أسعر بنفسى إلا و أنا بين يديها ،، أنتشلتنى هى من غياهب بئر عميق ، كنت قد سقطت فيه سهوا أو عمدا لا أدرى، و لكنى سقطت ، أتت هى فى إحدى الأيام المظلمة لتني حواديت ملضومة بشعرذهب النادل و لم يبق فى المكان غيرنا .. أمسك يدها و أقول لها كم أفتقدها، فتخبرنى أن كل شىء فى غيابي لا لون له و لا طع ولا رائحة،
أخبرها كم أن الحياة باهتة بدونها، و أن أيامى تمر مرور الكرام فى غيابها، و لا أسعر بنفسى إلا و أنا بين يديها ،، أنتشلتنى هى من غياهب بئر عميق ، كنت قد سقطت فيه سهوا أو عمدا لا أدرى، و لكنى سقطت ، أتت هى فى إحدى الأيام المظلمة لتنير الدنيا، و تمد يدها لتنقذ غريقا كاد أن يموت من فرط الأختناق لا أفوت أنا الفرصة فأمسك بيدها بقوة، أتشبث بها و أتعلق بقدميها كما يتعلق الطفل بأمه .. تخبرني أنها تتمنى لو كان بإمكانها أن تدوس زر ال pauseالأن حتى نظل هى و أنا على هذة الحالة دون حراك، و تمنت أيضا لو أن الناس يمكن أن يختفوا تماما فلا يبقى سوانا.