كتاب شجرة الحكم

كتاب شجرة الحكم

تأليف : توفيق الحكيم

النوعية : مسرحيات وفنون

حفظ تقييم

كتاب شجرة الحكم هو كتاب من أشهر كتب الأديب والكاتب الروائي والمسرحي توفيق الحكيم. وقد ذاع صيط هذا الكتاب وانتشر انتشارًا كبيرًا في الأوساط الثقافية، وحققت مبيعات كبيرة في سوق الكتاب العربي.

وكان هذا الكتاب أحد أكبر أسباب شهرة الأديب الروائي والمسرحي توفيق الحكيم. وقد صدر عن الكاتب مجموعة ضخمة من الروايات والمسرحيات حتى بلغ عدد مسرحياته خمسين مسرحية، حتى لُقب بمؤسس الدراما العربية الحديثة. وتتميز أعمال الأديب توفيق الحكيم بالبساطة اللغوية، فيستطيع العامي قراءة أعماله بسهولة ويسر. كما تتميز أعماله، والمسرحية منها على وجه التحديد، بالعمق الدلالي وما وراء المعاني. و كتاب شجرة الحكم هو أحد أشهر المسرحيات التي كتبها الحكيم. وقد أعادت دار الشروق نشر هذه المسرحية ضمن خطوة لإعادة نشر الأعمال الكاملة لتوفيق الحكيم. وتُناقش هذه المسرحية الأوضاع السياسية للبلاد في عام 1938م، ومن العجيب أن انتقاد الحكيم للوضع وقتها لا يزال ينطبق على الوضع السياسي الحالي

كتاب شجرة الحكم هو كتاب من أشهر كتب الأديب والكاتب الروائي والمسرحي توفيق الحكيم. وقد ذاع صيط هذا الكتاب وانتشر انتشارًا كبيرًا في الأوساط الثقافية، وحققت مبيعات كبيرة في سوق الكتاب العربي.

وكان هذا الكتاب أحد أكبر أسباب شهرة الأديب الروائي والمسرحي توفيق الحكيم. وقد صدر عن الكاتب مجموعة ضخمة من الروايات والمسرحيات حتى بلغ عدد مسرحياته خمسين مسرحية، حتى لُقب بمؤسس الدراما العربية الحديثة. وتتميز أعمال الأديب توفيق الحكيم بالبساطة اللغوية، فيستطيع العامي قراءة أعماله بسهولة ويسر. كما تتميز أعماله، والمسرحية منها على وجه التحديد، بالعمق الدلالي وما وراء المعاني. و كتاب شجرة الحكم هو أحد أشهر المسرحيات التي كتبها الحكيم. وقد أعادت دار الشروق نشر هذه المسرحية ضمن خطوة لإعادة نشر الأعمال الكاملة لتوفيق الحكيم. وتُناقش هذه المسرحية الأوضاع السياسية للبلاد في عام 1938م، ومن العجيب أن انتقاد الحكيم للوضع وقتها لا يزال ينطبق على الوضع السياسي الحالي

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثا...
أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.