كتاب شخصيات قلقة في الإسلام

كتاب شخصيات قلقة في الإسلام

تأليف : عبد الرحمن بدوي

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

حفظ تقييم
كتاب شخصيات قلقة في الإسلام للمؤلف عبد الرحمن بدوي الناشر:إن الدين الحقيقى والحى هو الذى يستوعب الحركات المتجددة والثورات العقلية والنوازع الروحية العنيفة المتعددة وهو إذ لم يتحول إلى رمز، رمز قابل لما لانهاية له من اناوع التفسير التى قد يبلغ الفارق بين بعضها وبعض حد التناقض يصبح دينا هشا. فالدين الذى يقدم نفسه على أنه

ناموس واضح كامل الأجزاء صريح فى كل تفصيلاته قد فض للناس كل ما فيه من مضمون وهو دين مقضى عليه بالموت والتحجر، فكلما تعددت التفسيرات وبلغ العدد مرحلة من الافتراق الرفيع، كان هذا أوضح الشواهد على أن هذا الدين حى.

كتاب شخصيات قلقة في الإسلام للمؤلف عبد الرحمن بدوي الناشر:إن الدين الحقيقى والحى هو الذى يستوعب الحركات المتجددة والثورات العقلية والنوازع الروحية العنيفة المتعددة وهو إذ لم يتحول إلى رمز، رمز قابل لما لانهاية له من اناوع التفسير التى قد يبلغ الفارق بين بعضها وبعض حد التناقض يصبح دينا هشا. فالدين الذى يقدم نفسه على أنه

ناموس واضح كامل الأجزاء صريح فى كل تفصيلاته قد فض للناس كل ما فيه من مضمون وهو دين مقضى عليه بالموت والتحجر، فكلما تعددت التفسيرات وبلغ العدد مرحلة من الافتراق الرفيع، كان هذا أوضح الشواهد على أن هذا الدين حى.

أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. أنهى شهادته الابتدائية...
أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. أنهى شهادته الابتدائية في 1929 من مدرسة فارسكور ثم شهادته في الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية في الجيزة. وفي عام 1934 أنهى دراسة البكالوريا (صورة شهادة البكالوريا)، حيث حصل على الترتيب الثاني على مستوى مصر، من مدرسة السعيدية، وهي مدرسة إشتهر بأنها لأبناء الأثرياء والوجهاء. إلتحق بعدها بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، سنة 1934، وتم إبتعاثه إلى ألمانيا والنمسا أثناء دراسته، وعاد عام 1937 إلى القاهرة، ليحصل في مايو 1938 على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة.