يسير هذا الكتاب ضمن رحلة موسّعة في تلك النظريات الكبرى التي عرفها الاجتهاد الشرعي الإسلامي عند المذاهب المختلفة، وكذلك تلك التي عرفتها التيارات الفكريّة الإسلاميّة منذ فجر النهضة الإسلاميّة الحديثة أواسط القرن التاسع عشر الميلادي، ويستعرض سلسلة من هذه الاُطروحات والتصوّرات حول طبيعة المرجعيّة القانونيّة وثنائيّات القديم والجديد والثابت والمتغيّر، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ثم يقوم بمناقشتها بشكلٍ مطوّل، ليطرح في النهاية نظريّته الخاصّة التي تركّب بين العقل والوحي في صناعة القانون الذي يراد به تنظيم الحياة.
إنّ طروحات الكتاب متنوّعة ومثيرة، وتلامس واحدة من القضايا التي يحتاج الفكر الإسلامي المعاصر اليوم للبتّ فيها، والخروج من خلالها من المأزق الفكري الذي تمرّ به الأمّة.
يسير هذا الكتاب ضمن رحلة موسّعة في تلك النظريات الكبرى التي عرفها الاجتهاد الشرعي الإسلامي عند المذاهب المختلفة، وكذلك تلك التي عرفتها التيارات الفكريّة الإسلاميّة منذ فجر النهضة الإسلاميّة الحديثة أواسط القرن التاسع عشر الميلادي، ويستعرض سلسلة من هذه الاُطروحات والتصوّرات حول طبيعة المرجعيّة القانونيّة وثنائيّات القديم والجديد والثابت والمتغيّر، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ثم يقوم بمناقشتها بشكلٍ مطوّل، ليطرح في النهاية نظريّته الخاصّة التي تركّب بين العقل والوحي في صناعة القانون الذي يراد به تنظيم الحياة.
إنّ طروحات الكتاب متنوّعة ومثيرة، وتلامس واحدة من القضايا التي يحتاج الفكر الإسلامي المعاصر اليوم للبتّ فيها، والخروج من خلالها من المأزق الفكري الذي تمرّ به الأمّة.