كتاب صدمة عروس بقلم مروة صلاح الدين ....ليس كل ما يلمع ذهباً وليست كل الأماني ممكنة، سلمى المصري ظنت أنها بزواجها من أدهم زيدان ستجد ملاذاً آمناً لها من الوحدة، لكن أدهم لم يكن الملاذ بل كان الألم، فالعروس الرقيقة تلقت صدمة العمر وصار حلمها كابوساً...إيمانها بالله ساعدها لتبدأ من جديد...تمردت وثارت على الواقع المفروض عليها
لتحيل برد الشتاء القارص الذي اجتاح حياتها لنسمة صيف دافئة تعدهما بالكثير!!...علها تصل إلى بر الأمان.... فهل وصلت؟؟.---------------------------ملخص داخلي"أنت حقاً لا تهتم؟!!!...." ثم وضعت يديها على جبينها لتتمالك نفسها من الصداع الذي كاد يفتك برأسها وصرخت:"يا إلهي... ما هذا البرود كله؟؟".ثم وكأنها أشعلت فتيل قنبلة ما، شاهدته يهب من مكانه وكأنه يتحول من جماد لإنسان من دم ولحم ثم يتقدم منها ثائراً ويرفع يديه يهوى بها على وجنتها بصفعة قوية أغدقت الدموع من عينيها المذهولتين."لم يعجبك البرود.. فهل هذا انفعالاً كافياً لك؟!!!".ارتفعت يديها لوجنتها كما المنومة ثم هرعت من أمامه لغرفة النوم تبكي بصمت!!.