كتاب طبت حيا وميتا يا رسول الله بقلم أحمد علي سليمان عبد الرحيم.....طبت حياً وميتاً يا رسول الله! (إنّ مجموعتي الشعرية: (طبت حياً وميتاً يا رسول الله!) هي باختصار مجموعة من الأهازيج الشعرية والحُداءات المتناغمة تصف القِيَم والخواطر التي نحسها تجاه النبي – صلى الله عليه وسلم -. كنت قد صُغتها شعرًا ، فهي بهذا المعيار بعضُ عمري أضعه بين أيدي القراء المُكْرمين ، وسبق وأنْ نُشرَ معظمُ هذه الأشعار في الجرائد والمجلات والدوريات الأدبية والعلمية ، والعربية وغير العربية ، وقد حظيتْ جريدةُ (الوحدة العربية) بنصيب أوفرَ من بين الدوريات والجرائد والمجلات ، حيثُ كنتُ أعملُ محررا للصفحة الأدبية والشعرية بها ، وذلك في الفترة ما بين 1993م وحتى 1996م ، وحتى القصائدُ الطُولى تم نشرُ مقاطع منها كثيرة نظراً لطولها في عددٍ لا بأسَ به من المجلات والجرائد العربية ، وإنني لأشكر مِنْ قلبي كل مَنْ شاركَ في إعداد هذه المجموعة وإخراجها ، كما وأحتسبُ سهري ودمي وقريحتي عند ربي ، وأحتسب وقتي ومالي وغربتي ، وأحتسب كل بلاءٍ لقيته من السفهاء وممن على شاكلتهم ، وكل عذاب لقيته على أيدي الناشرين الذين لعبوا بي كثيرا ، أحتسب كل ذلك عند المليك المقتدر ، وأسألُ اللهَ الذي لا إله غيرُه ولا رب سواه ، ولا يقع في ملكه إلا ما يشاء من أمر أنْ يجعل هذه المجموعة الشعرية سِلماً لأولي البصائر النيرة مِنَ المُوحدين ، وأنْ يجعلَها حربِّا على أعداء التوحيد وأهله.)