ولعلَّ هذا الاختلاف يرجع إلى أن كل عالِم أو داعية إنما يخاطب الناس جميعًا بلسانٍ واحدٍ، دون تفرقة بين ظروفهم وإمكانياتهم؛ فالذي يقدر عليه أحدهم لا يستطيعه آخر، وما هو من أولويات مجموعة قد يكون ثانويًّا بالنسبة لمجموعة أخرى.
ومن هنا كان لازمًا أن تُقَسَّم الأمة إلى شرائح مختلفة، بحسب ظروفهم ومواهبهم، ويُشْرَحُ لكل فئة ما يمكن أن تقوم به من أعمال لخدمة ونصرة القضية الفلسطينية.
ولقد قام هذا الكتاب " فلسطين.. واجبات الأمة" بهذه المهمة، فأفرز 1135 دورًا تستطيع الأمة أن تقوم بها! ولو كان البعض يستكثر هذا الرقم، فالحقيقة أنها مجرَّد أمثلة للأدوار الإيجابية التي يمكن أن يقوم بها المسلمون، ويبقى الحصر أمرًا مستحيلاً. ونسأل الله أن يُوَفِّق كل أفراد الأمة الإسلامية للعمل لما يحبُّه ويرضاه.
عنوان دار النشر/ مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة 10 ش أحمد عمارة - بجوار حديقة الفسطاط.
ولعلَّ هذا الاختلاف يرجع إلى أن كل عالِم أو داعية إنما يخاطب الناس جميعًا بلسانٍ واحدٍ، دون تفرقة بين ظروفهم وإمكانياتهم؛ فالذي يقدر عليه أحدهم لا يستطيعه آخر، وما هو من أولويات مجموعة قد يكون ثانويًّا بالنسبة لمجموعة أخرى.
ومن هنا كان لازمًا أن تُقَسَّم الأمة إلى شرائح مختلفة، بحسب ظروفهم ومواهبهم، ويُشْرَحُ لكل فئة ما يمكن أن تقوم به من أعمال لخدمة ونصرة القضية الفلسطينية.
ولقد قام هذا الكتاب " فلسطين.. واجبات الأمة" بهذه المهمة، فأفرز 1135 دورًا تستطيع الأمة أن تقوم بها! ولو كان البعض يستكثر هذا الرقم، فالحقيقة أنها مجرَّد أمثلة للأدوار الإيجابية التي يمكن أن يقوم بها المسلمون، ويبقى الحصر أمرًا مستحيلاً. ونسأل الله أن يُوَفِّق كل أفراد الأمة الإسلامية للعمل لما يحبُّه ويرضاه.
عنوان دار النشر/ مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة 10 ش أحمد عمارة - بجوار حديقة الفسطاط.