كتاب فلسفة العلم في القرن العشرين

تأليف : يمنى طريف الخولي

النوعية : الفلسفة والمنطق

كتاب فلسفة العلم في القرن العشرين: الأصول – الحصاد – الآفاق المستقبلية بقلم يمنى طريف الخولي ....ظاهرة العلم أخطر ظواهر الحضارة الإنسانية ، وأعظمها تمثيلا لحضور الإنسان – الموجود العاقل – في هذا الكون. وفي القرن العشرين تضاعفت مردودات العلم حتى بات الفاعل الحاسم في تشكيل العقل والواقع على السواء ، وباتت فلسفة العلم أهم

 فروع الفلسفة في القرن العشرين والمعبرة عن طبيعة المد العقلي فيه. وهذا الكتاب يستغل القدرة الفريدة للمناهج الفلسفية من أجل تأطير ظاهرة العلم في الوعي. كيف بدأ العلم بالبدايات الأنثروبولوجية السحيقة؟ كيف نما وتطور عبر الحضارات الشرقية القديمة والإغريقية والسكندرية ...؟ لماذا بلغ العلم القديم أوجه في الحضارة العربية الإسلامية؟ كيف كانت المرحلة العربية هي المفضية إلى مرحلة العلم الحديث؟ ما الظروف التي انبثق عنها العلم الحديث في أوروبا ؟ كيف استقامت في نسقه فروع العلم المختلفة؟ ما دور الفلك؟ لماذا تحتل الرياضيات المنزلة العليا حتى تلقب بملكة العلوم؟ كيف اتحد الاستدلال الرياضي مع وقائع التجريب في بنية الفيزياء لتعطي مثلا أعلى للعلوم الفيزيوكيميائية والحيوية؟ وأيضا العلوم الإنسانية فكيف يمكن دفعها قدما ؟ صاغت الفلسفة الأسس التي تميز العلم الحديث كأنجع مشروع ينجزه الإنسان. اعترضت مساره أزمة الفيزياء الكلاسيكية ، استقبلها القرن العشرون بثورة الكوانتم والنسبية ، ومن قبل كان ظهور الهندسات اللاإقليدية ، فصاغت الفلسفة نظرية مختلفة للمعرفة ، تمثيلا لمرحلة أعلى ارتقى إليها العقل العلمي ، واكبها انقلاب في صياغة المنهج العلمي كأنجع وسيلة للتعامل مع الواقع. كيف نشأ المنطق الرياضي ليصبح عصبا لفلسفة القرن العشرين تطورت بفضله أدوات فلسفة العلم ، فتكشف عن أن إمكان التقدم مفطور في بنية النظرية العلمية؟ بمنطق التقدم أصبحت الفلسفة تنظر إلى العلم كفعلية نامية عبر التفاعل مع البنيات الحضارية وفي ضوء تطوره التاريخي. حدث أخيرا تلاق حميم بين فلسفة العلم وتاريخه ، فأصبحت أكثر شمولية للموقف الإنساني ، وانفتحت أمامها آفاق مستجدة ... هذه بعض الموضوعات التي يعالجها الكتاب في إطار إجابة متكاملة متحاورة الأطراف عن السؤال: كيف تسلم القرن العشرون فلسفة العلم ، وكيف تطورت على مداره؟ وكيف أسلمها إلى القرن الحادي والعشرين؟

شارك الكتاب مع اصدقائك