كتاب فلسفة اللغة

كتاب فلسفة اللغة

تأليف : محمد مهران رشوان

النوعية : الفلسفة والمنطق

حفظ تقييم
كتاب فلسفة اللغة بقلم محمد مهران رشوان..ان هذا الكتاب تحدث عن بعض الدراسات في فلسفة اللغة عند فلاسفة التحليل المعاصرين، حاولنا فيها أن نبرز دور اللغة في الفلسفة وأهميتها بالنسبة للفكر الفلسفي المعاصر. فقد أصبحت اللغة موضوعا للبحث والدرس في الأدبيات الفلسفية المعارة بوصفها هدفًا في حد ذاته ووسيلة لفض المشكلات الفلسفية. وقد زاد الاهتمام باللغة ودراستها في الآونة الأخيرة وكأننا اكتشفنا لأول مرة لغتنا التي اخترعها الإنسان ليقيم صلاته وتعامله مع غيره من الأفراد وكان يظنها شفافة لا تعيق الرؤية من خلالها،

وفجأة انتهت شفافيتها، واكتشفنا أن عملية التواصل التي تتم من خلالها بحاجة إلى مراجعة، فلم تعد اللغة على ما كنا نعتقده فيها من وضوح وبساطة، بل أصبحت على صورة من الارتباك بدت معها مشكلة من أعقد مشكلات الفلسفة المعاصرة.

وعالج هذا الكتاب بعض مشكلات اللغة كما عرضها بعض الفلاسفة التحليليين، وقد بدأنا بعرض سريع للاتجاه التحليلي وخصائصه ورواده من الفلاسفة المعاصرين. ثم عقدنا فصلا عن نظرية المعنى والإشارة عند "فريجه"، ثم عرضنا نظرية الأوصاف عند شيخ الفلاسفة التحليليين وهو برتراندرسل وهي نظرية تعد مثلا للتحليل اللغوي المعاصر. ثم وقفنا عند مفهوم التحليل العلاجي عند مدرسة كيمبردج، وهو تحليل قائم أساسا على التحليل اللغوي، ثم عرضنا مفهوم اللغة العادية عند مدرسة اكسفورد. والمدرستان الأخيرتان انحدرتا أساسا من فلسفة فتجنشتين اللغوية كما تأثرتا بفلسفة جورج مور. وتقتسمان اليوم الاهتمام الفلسفي في العالم الانجلو سكسوني وتعبران بحق عن الصورة الحالية للفلسفة المعاصرة. وختمنا صفحات هذا الكتاب بعرض نظرية السياق في الفلسفة التحليلية وتطورها من "فريجه" وحتى "فيرث".

كتاب فلسفة اللغة بقلم محمد مهران رشوان..ان هذا الكتاب تحدث عن بعض الدراسات في فلسفة اللغة عند فلاسفة التحليل المعاصرين، حاولنا فيها أن نبرز دور اللغة في الفلسفة وأهميتها بالنسبة للفكر الفلسفي المعاصر. فقد أصبحت اللغة موضوعا للبحث والدرس في الأدبيات الفلسفية المعارة بوصفها هدفًا في حد ذاته ووسيلة لفض المشكلات الفلسفية. وقد زاد الاهتمام باللغة ودراستها في الآونة الأخيرة وكأننا اكتشفنا لأول مرة لغتنا التي اخترعها الإنسان ليقيم صلاته وتعامله مع غيره من الأفراد وكان يظنها شفافة لا تعيق الرؤية من خلالها،

وفجأة انتهت شفافيتها، واكتشفنا أن عملية التواصل التي تتم من خلالها بحاجة إلى مراجعة، فلم تعد اللغة على ما كنا نعتقده فيها من وضوح وبساطة، بل أصبحت على صورة من الارتباك بدت معها مشكلة من أعقد مشكلات الفلسفة المعاصرة.

وعالج هذا الكتاب بعض مشكلات اللغة كما عرضها بعض الفلاسفة التحليليين، وقد بدأنا بعرض سريع للاتجاه التحليلي وخصائصه ورواده من الفلاسفة المعاصرين. ثم عقدنا فصلا عن نظرية المعنى والإشارة عند "فريجه"، ثم عرضنا نظرية الأوصاف عند شيخ الفلاسفة التحليليين وهو برتراندرسل وهي نظرية تعد مثلا للتحليل اللغوي المعاصر. ثم وقفنا عند مفهوم التحليل العلاجي عند مدرسة كيمبردج، وهو تحليل قائم أساسا على التحليل اللغوي، ثم عرضنا مفهوم اللغة العادية عند مدرسة اكسفورد. والمدرستان الأخيرتان انحدرتا أساسا من فلسفة فتجنشتين اللغوية كما تأثرتا بفلسفة جورج مور. وتقتسمان اليوم الاهتمام الفلسفي في العالم الانجلو سكسوني وتعبران بحق عن الصورة الحالية للفلسفة المعاصرة. وختمنا صفحات هذا الكتاب بعرض نظرية السياق في الفلسفة التحليلية وتطورها من "فريجه" وحتى "فيرث".

الدكتور محمد مهران رشوان ، من مواليد قرية الصلعا بمحافظة سوهاج، وقد ولد في السادس والعشرين من شهر مارس سنة 1939م، ونشأ كعادة أبناء القرى على حفظ القرآن وقد تفوق في ذلك فحفظه كاملاً في سن عشر سنوات في كُتاب الشيخ عبد الغفار وفي نفس الوقت بدأ طريق التعليم فدخل المدرسة الإلزامية بمدرسة الصلعا الابتدا...
الدكتور محمد مهران رشوان ، من مواليد قرية الصلعا بمحافظة سوهاج، وقد ولد في السادس والعشرين من شهر مارس سنة 1939م، ونشأ كعادة أبناء القرى على حفظ القرآن وقد تفوق في ذلك فحفظه كاملاً في سن عشر سنوات في كُتاب الشيخ عبد الغفار وفي نفس الوقت بدأ طريق التعليم فدخل المدرسة الإلزامية بمدرسة الصلعا الابتدائية. انتقل بعد ذلك إلى مدينة سوهاج حيث واصل تعلميه ليحصل على الشهادة الابتدائية من المدرسة الإعدادية الجديدة بسوهاج حسب النظام التعليمي الذي كان معمولاً به آنذاك. قد حصل على هذه الشهادة عام 1952م .ثم التحق بعد ذلك بنفس المدينة بالمدرسة الإعدادية القديمة ليحصل منها على الشهادة الإعدادية وذلك عام 1954م. واصل تعليمه الثانوي بمدينة سوهاج أيضاً فالتحق بمدرسة سوهاج الثانوية ليحصل على شهادة إتمام الدراسة الثانوية عام 1958م . وفي نفس العام انتقل إلى جامعة القاهرة واختار دراسة الفلسفة ليحصل على ليسانس الفلسفة متفوقاً على كل أقرانه عام 1962م بتقدير عام جيد جداً مع مرتبة الشرف.