كتاب في السيرة النبوية -1- الوحي والقرآن والنبوة بقلم هشام جعيط..هذا الكتاب هو الجزء الأول من مشروع قديم راود المؤرّخ والمفكّر هشام جعيط، لكنه بقي يتهيب الإقدام عليه زمناً طويلاً، إلى أن استطاع أخيراً أن يقلع به لأنه قرر الاعتماد على القرآن حصراً كمصدر أولي للكتابة، وكلك على التاريخ المقارن للأديان، مع الانفتاح في الوقت نفسه على أفق الثقافة التاريخية والأنثروبولوجية والفلسفية. بحسب جعيط، سواء أكان المؤرخ مسلماً أم غير مسلم، مؤمناً أم غير مؤمن، منهجه الصحيح يجب أن ينطلق من اعتبار المعطى –وهو هنا القرآن دون سواه– معطى أصلياً، ومحاولة تحليله لا أكثر، واستنباط منهج عقلاني تفهّمي أساساً، مما لا تجده عند المسلمين القدامى من كتاب السير والتاريخ والحديث، ولا عند المسلمين المعاصرين، دع عنكم المستشرقين.
هذا الكتاب وما سيتبعه من أجزاء كتاب علمي وليس بالدراسة الفلسفية، ومعطياته هي لبّ الدين الإسلامي: الوحي، الإيمان والبعث... ومحوره هو الوحي والقرآن والنبوة، لأن الوحي والقرآن والنبوّة هي أصل كل شيء، وقد بقيت العمود الفقري للحضارة الإسلامية على طول الزمن التاريخي.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.