كتاب الفتن

كتاب الفتن

تأليف : هشام جعيط

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم

كتاب الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر بقلم هشام جعيط..يتناول الكتاب دارسة متأنية للمرحلة التأسيسية للهوية الإسلامية والتي تعني مرحلة الخلافة الراشدة والتي تحللها الانقسامات الأساسية في قوى الفتنة التنازعية حيث ألقى المؤلف الضوء على الفتنة التي أدخلت المسلمين في دوامة من الأزمات والحروب الضارية والانشقاقات السياسية والتي ما زالت حاضرة في الوعي الإسلامي كمرجعية، لكنها غير معروفة حقاً في آلياتها وتطوراتها. من هذا المنطلق قام المؤلف بدرس الحقائق في الأعماق، وما الذي كان يسري تحت الفتنة؟ وما هي التغييرات الاجتماعية وتصورات القوى السياسية والقوى الدينية على السواء وقد عمد إلى ذلك في محاولة للتفهم والربط وسبر المنطق الذي حكم هذه الفترة المتشنجة وذلك بهدف إحياء جانب من التاريخ الإسلامي في حقيقته وكثافته.


كتاب الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر بقلم هشام جعيط..يتناول الكتاب دارسة متأنية للمرحلة التأسيسية للهوية الإسلامية والتي تعني مرحلة الخلافة الراشدة والتي تحللها الانقسامات الأساسية في قوى الفتنة التنازعية حيث ألقى المؤلف الضوء على الفتنة التي أدخلت المسلمين في دوامة من الأزمات والحروب الضارية والانشقاقات السياسية والتي ما زالت حاضرة في الوعي الإسلامي كمرجعية، لكنها غير معروفة حقاً في آلياتها وتطوراتها. من هذا المنطلق قام المؤلف بدرس الحقائق في الأعماق، وما الذي كان يسري تحت الفتنة؟ وما هي التغييرات الاجتماعية وتصورات القوى السياسية والقوى الدينية على السواء وقد عمد إلى ذلك في محاولة للتفهم والربط وسبر المنطق الذي حكم هذه الفترة المتشنجة وذلك بهدف إحياء جانب من التاريخ الإسلامي في حقيقته وكثافته.


زاول هشام جعيط تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية ثم وفي سنة 1962 تحصل على الإجازة في تاريخ. تخصص في التاريخ الإسلامي وقام بنشر العديد من الأعمال صدرت سواء في العالم العربي أو أوروبا. أحرز سنة 1981 على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة باريس. وظل حتى آخر حياته أستاذا شرفيا بجامعة تونس، أستاذ زائر بكل من جامعة ماك غيل (مونتريال) وجامعة كاليفورنيا، بركلي وبمعهد فرنسا.
زاول هشام جعيط تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية ثم وفي سنة 1962 تحصل على الإجازة في تاريخ. تخصص في التاريخ الإسلامي وقام بنشر العديد من الأعمال صدرت سواء في العالم العربي أو أوروبا. أحرز سنة 1981 على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة باريس. وظل حتى آخر حياته أستاذا شرفيا بجامعة تونس، أستاذ زائر بكل من جامعة ماك غيل (مونتريال) وجامعة كاليفورنيا، بركلي وبمعهد فرنسا.