كتاب أوروبا والإسلام

كتاب أوروبا والإسلام

تأليف : هشام جعيط

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم

كتاب أوروبا والإسلام: صدام الثقافة والحداثة بقلم هشام جعيط..الإسلام وأوروبا، حضارتان، تاريخيتان حيّتان، لهما منحى شمولي، تعرضتا لانكسارات وتحولات، لهما مركز وأطراف. تلك هي الصفات التي ترسم أوجه الشبه بين المصائر وتبرز الجهد المبذول في عملية المقارنة التي يجريها المؤلف في هذا الكتاب والتي يصور من خلالها أوروبا والإسلام في الماضي كثقافتين، عرفتا ولم تعرفا بعضهما بعضاً، وغالباً ما افتقرتا بعضهما بعضاً. وفي الحاضر أوروبا والإسلام، تاريخان تواجها وتحاربا في مغامرة تبدو الآن متكاملة ليوضح على ضوء ذلك ذات أوروبا في حديثه عن ذات الإسلام، ولتبرز أسئلة مشتركة يحاول الإجابة عنها: ما هي الحداثة؟ ما هو الاغتراب؟ ثم ما هو المهم؟ المواجهة بين حضارتين، أم التحدي الواحد والوحيد الذي تواجهانه معاً؟

كتاب أوروبا والإسلام: صدام الثقافة والحداثة بقلم هشام جعيط..الإسلام وأوروبا، حضارتان، تاريخيتان حيّتان، لهما منحى شمولي، تعرضتا لانكسارات وتحولات، لهما مركز وأطراف. تلك هي الصفات التي ترسم أوجه الشبه بين المصائر وتبرز الجهد المبذول في عملية المقارنة التي يجريها المؤلف في هذا الكتاب والتي يصور من خلالها أوروبا والإسلام في الماضي كثقافتين، عرفتا ولم تعرفا بعضهما بعضاً، وغالباً ما افتقرتا بعضهما بعضاً. وفي الحاضر أوروبا والإسلام، تاريخان تواجها وتحاربا في مغامرة تبدو الآن متكاملة ليوضح على ضوء ذلك ذات أوروبا في حديثه عن ذات الإسلام، ولتبرز أسئلة مشتركة يحاول الإجابة عنها: ما هي الحداثة؟ ما هو الاغتراب؟ ثم ما هو المهم؟ المواجهة بين حضارتين، أم التحدي الواحد والوحيد الذي تواجهانه معاً؟

زاول هشام جعيط تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية ثم وفي سنة 1962 تحصل على الإجازة في تاريخ. تخصص في التاريخ الإسلامي وقام بنشر العديد من الأعمال صدرت سواء في العالم العربي أو أوروبا. أحرز سنة 1981 على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة باريس. وظل حتى آخر حياته أستاذا شرفيا بجامعة تونس، أستاذ زائر بكل من جامعة ماك غيل (مونتريال) وجامعة كاليفورنيا، بركلي وبمعهد فرنسا.
زاول هشام جعيط تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية ثم وفي سنة 1962 تحصل على الإجازة في تاريخ. تخصص في التاريخ الإسلامي وقام بنشر العديد من الأعمال صدرت سواء في العالم العربي أو أوروبا. أحرز سنة 1981 على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة باريس. وظل حتى آخر حياته أستاذا شرفيا بجامعة تونس، أستاذ زائر بكل من جامعة ماك غيل (مونتريال) وجامعة كاليفورنيا، بركلي وبمعهد فرنسا.