ووصف الفريق الحمداني فترة الاستحضارات لمواجهة الأميركان للحرب الحاسمة وتطرق إلى إرهاصات صنع القرار وبناء الخطط الدفاعية وكيف حاول أن يقنع الرئيس صدام حسين بضرورة تغيير الاستراتيجية العسكرية الدفاعية العراقية إلى نمط قريب من حرب العصابات وأماط اللثام عن حقيقة خطة الدفاع عن بغداد وأسرارها، ثم وصف لنا سير المعارك لهذه الحرب التي أنهت نظام دولة العراق وليس نظامها السياسي فحسب وخاصة معارك فيلقه (فيلق الحرس الجمهوري الثاني-الفتح المبين)، الذي كانت مسؤوليته الدفاعية تمتد جنوب بغداد بما يقرب من 200 كم وعلى محوري دجلة والفرات، ولحين سقوط بغداد وتسليم نفسه للقوات الأميركية بعد ذلك بقليل ذاكراً الكثير من المواقف القتالية للمقاتل العراقي التي غيبتها نتائج الحرب الكارثية والتي كانت رمزاً لمعاني البطولة وشرف الانتماء الوطني في ظل تفوق معاد ساحق ونتائج حرب معروفة مسبقاً.
ووصف الفريق الحمداني فترة الاستحضارات لمواجهة الأميركان للحرب الحاسمة وتطرق إلى إرهاصات صنع القرار وبناء الخطط الدفاعية وكيف حاول أن يقنع الرئيس صدام حسين بضرورة تغيير الاستراتيجية العسكرية الدفاعية العراقية إلى نمط قريب من حرب العصابات وأماط اللثام عن حقيقة خطة الدفاع عن بغداد وأسرارها، ثم وصف لنا سير المعارك لهذه الحرب التي أنهت نظام دولة العراق وليس نظامها السياسي فحسب وخاصة معارك فيلقه (فيلق الحرس الجمهوري الثاني-الفتح المبين)، الذي كانت مسؤوليته الدفاعية تمتد جنوب بغداد بما يقرب من 200 كم وعلى محوري دجلة والفرات، ولحين سقوط بغداد وتسليم نفسه للقوات الأميركية بعد ذلك بقليل ذاكراً الكثير من المواقف القتالية للمقاتل العراقي التي غيبتها نتائج الحرب الكارثية والتي كانت رمزاً لمعاني البطولة وشرف الانتماء الوطني في ظل تفوق معاد ساحق ونتائج حرب معروفة مسبقاً.