كتاب قدرات محدودة ونجاحات باهرة بقلم عصام كرم الطوخي..إذا كنت ممن يريدون الارتقاء بالذات، لبي نداء القوة والتغيير الذي يجري في عروقك إلى الأفضل، وأجعل قدراتك متقدّة وحادة، بحيوية فياضة وبطاقة أكثرة فاعلية بتخطيط ورؤية متفتحة متغيرة مبصرة لكل عناصر التغيير والارتقاء بالذات. الكتاب يقودك إلى اكتشاف كواكبك المهجورة بداخلك، بمعاداة عاداتك السيئة وسلوكياتك السلبية وعدم إمدادها بما يغذيها حتى لا تتكاثر بشكل مخيف يدمر خلايا الأمل بداخلك بصرف النظر عن عمق جذورها الخبيثة، فقوة اليقين بالتغيير والإرادة والعزيمة التي بداخلك أقوى من أي شيء يريد أن يطمس هويتك ويضعف قدراتك ويستنزف طاقاتك، فقد يكون من الصعب كسر عاداتك السيئة، ولكنها ليست مستحيلة،
وقد فعلها الكثيرون من قبلك وغيروا من طريقة تفكيرهم، ونظروا إلى الكون نظرة مغايرة، كلها تفاؤل وأمل، فصنعوا حياة جديدة مثمرة لهم ولمن حولهم.
الكتاب يحاول أن يخرجك من الشيء المعتم فيما تصادفه من صدمات وابتلاءات في الحياة، حتى لا تتكاثر متاعبك، وتجدها أكثر مما تتوقع بنظرتك الانهزامية وقصور عقلك وتفكيرك، ففي وسع كل منا أن يتجنب العديد من المشاكل التي نراها مستعصية، وليس لها حل، والتي نعطيها أكبر من حجهما، فلا حياة في السلبية، لابد أن تدرك ذلك جيداً وبخاصة في الأوقات العصيبة التي تحتاج منك إلى قرارات شجاعة.
فلا تفوت أي فرصة للارتقاء بذاتك، وذلك بتحملك المسؤولية عن كل تصرفاتك النابعة من استقلالك بسيادة وإدارة ذاتك، ولا تنتمِ إلا لها بالبحث عن تفردها وتطهرها ونجاحها والإيمان بأهدافك برغبة مشتعلة لا تهدأ من داخلك في تحقيق نجاحات يومية تقودك إلى نجاحات عظيمة.
حافظ على القدرات التي وهبها الله لك، ونمها، واستشعر عظمة اليقين بنجاحك في كل خطوة تخطوها، وإذا صادفتك إخفاقات فذلك لقلة الخبرة، مما يجعلك تبحث عن الأشياء الأكثر ملائمة والحلول أكثر توافقية تقودك إلى نجاح في نهاية المطاف.
الكتاب يجعلك تستشعر كيف كان يفكر الناجحون؟ وكم كانوا يدركون قيمة المحن وكم كانت مؤثرة في حياتهم للأفضل!، فقد كانوا يكثفون جهودهم ويجددون أفكارهم بقرارات ذكية وحكيمة وبتبني أهداف ذات معنى وطرق واضحة واستثمار الوقت بحب، بالضبط الذاتي دون ارتجالية في التفكير وعشوائية في الحياة فخرجوا منها بنجاحات مبهرة وعظيمة.
لا أحد يعرف حقيقة ذاتك بقدر ما تعرفها أنت، فلا تجلس في تخيل جسور من الصعوبات والعقبات والإخفاقات قبل أن تبدأ، فقد لا تمر بها على الإطلاق، وقد لا يعترضك شيء منها، أو تسيطر عليك حالة من التردد القاتل إلى ما لا نهاية، كل ما عليك أن تتوجه الوجهة الصحيحة، وأن تبدأ بخطوة، وعليك اجتيازها، وتطلع لخطوة أخرى بفعالية إرادتك وبعزيمة مخلصة تكون وراء نجاحاتك وانتصاراتك.