كتاب قصصى القصيرة الملهمة - الجزء الرابع

كتاب قصصى القصيرة الملهمة - الجزء الرابع

تأليف : اشرف ماهر

النوعية : مجموعة قصص

كتاب قصصى القصيرة الملهمة - الجزء الرابع من تأليف اشرف ماهر .. قصصي القصيرة الملهمة في الواقع ان حياتنا كلها هي قصة قصيرة نسبياً مع قصة الخلق العظيم عبر الزمان والمكان ...... يمكن نكون فاكرين ان احنا القصة الأهم او القصة الرئيسية التي يدور حولها الكون ، ونتخيل ان الناس ها تحكى عننا وتتعلم او تتعاطف او تتأثر ... وفجأة ..... بخ ....... ها نتكل على الله ونبص من فوق " ده لو كنا فوق " ونلاقى ما فيش حد فاكرنا ولا سمع عننا ... هو مين فاكر جد جد جد جده . ومش ها يفضل غير قصص رمزية عن مواقف ملهمة قد نكون طرف فيها او مش فيها ... بتخلي الناس تضحك او تراجع تفكيرها علشان ما تعملش زينا ، او تضيف ، او تطرح من قصتهم القصيرة في الحياة اللي هي " محور الكون " بالنسبة لهم زي ما احنا دلوقتى فاكرين .... المهم ... ما تاخدش في بالك ... اللى عايز أقوله ان القصص القصيرة الرمزية او الحقيقية الملهمة اللي بنسمعها او اللي بتحصل لنا هي اللي بتأثر بقوة في توجهاتنا وافكارنا ومبادئنا اكتر من مليون عظة او محاضرة او كتاب او كورسات متخصصة ... صدقني انا في كل المحاضرات اللى أشرفت على اعدادها عن التنمية البشرية والتغيير واعداد القادة كانت الحاجة الأكيدة اللى الناس بتفتكرها وتأثر في توجهاتهم هي القصة القصيرة الرمزية اللي بتلهم الناس وتلخص فكرة الموضوع . كل محاضر او مدرب او مربى فاضل او اب و أم او واعظ او مؤثر في العموم يحتاج الى حصيلة قصصية توصل المعنى وتترسخ في عقول مستمعيه ... مش مهم قصة حقيقية او خيالية .. المهم تكون ملهمة وقصيرة ... انا حفيدتي " سوسو " و " دودو " عشان مايزعلش بيحبوا الحواديت ... وأمي الله يرحمها كانت تقول لى " احكي لى أيه اللى حصل " لما كنت في المدرسة ... وبعدين يسرحوا كده لحظات ويتخيلوا القصة و تعجبهم فيها حاجات ، وحاجات ماتعجبهمش و يتفاعلوا معاها ويكونوا رأى ( لأن القصص بتشغل الدماغ ) وبعدين يحطوها في مخزن ذاكرتهم و ممكن يحكوها بعد كده لناس تانى . وانا هنا هااسيبك مع بعض القصص القصيرة وانت اختار منها الحدوتة الحلوة او الملتوتة .

2024-10-06