كتاب كسارة الأنغام والمجازات

تأليف : السعيد عبد الغني

النوعية : الشعر

كتاب كسارة الأنغام والمجازات تأليف السعيد عبد الغني .. الديوان الثالث والعشرون "كسارة الأنغام والمجازات" ل الشاعر السعيد عبدالغني اتدفأ بهراءات فى الليل باغتياب انواتي واخروني السابقين أشعل السيجارة ولا ادخن الا النفس الأخير مع طين جاهز للخلق بلا ارادة . هكذا كل ليلة يضيق نفسي من تذكر سورة يوسف التى سمعتها لأول مرة في مآتم أبي . اغسل العلل الواجدة لى بالشعر لابدأ اخضراري سريعا واعايش الكون المنهار كله . اتدفق على مكان غريب وارحل وهكذا حتى يتبين وجهي لي في المرآة كهوينا. * لدى رغبة في الكونية بالتفكير البعدى دوما، لكى أجد خلاصا مما هو حاضر كما هو حاضر بما هو غائب باتساعات تأويله لكى اوقظه وأحيا فيه متغايرا من غربتي لالفي ، لانتهاك مستحيل التكون العلمي وهذا لان سجني هذا يدمر تجارب الحرية المطلقة والطوباوية الشرية المطروحة منه زائفة بينما طوباوية الحرية كارثية . * لا علة عائلة لهذا الخراب وجدانات ميتة يائسة فى أجساد واهنة وجد تيّاه من نسب الصدفة وأكباد مخمورة بالالم والتدمير وسلطات ناضجة تعتقل النسائم الطفولية . أين أمارس الشعر والحفقيقة غير فى لغتى ؟ قيود الغيب جاهزة دوما * خلفي شواطىء الكون كلها انا قادم انا قادم . تغفو فى رأسي الغاز وكف المصير يغرف قبلما انتبه . اثور واركع ولا تأتي الإشارة . افرد جناحي حاملة ميزان الدلالة ولا اطير . لا اغرق ريثما أجد الموت أو القشة. * شهودكِ : حضن عينى لعيانكِ لا لطيفكِ دفق الوحي باستباحة إرادية للظمأ من كل الجهات التحام أجزائكِ لكل حوانيت باطني بلا بقية متبقية تطويح هوية الموات وكوي ريقكِ المخمور المدخن لليلى . * من آثار الحنين توريث المرئي لطيف المعشوق ورؤية تجليه الجامح بتصورية شاملة والانصهار بلا عودة فى حضن الشعر ووداع سواه من اثار الحنين ترك العري للغرباء والقصص والحكى وهيام العين فى أمكنة اللقاء . * ألمى من القوانين المجتمعية والعرفية يتخطى ألمى الشخصي كله . * أحس بالدفء فى الشوارع والخرابات والمدافن وبين الكلمات أكثر مما أحسه فى بيتنا . * أسبح فى سره بغرق ذارف الالم بلذة الحرقة للحروف العاشقة منه لأنه غذاء المخيلة الأول والأكبر رغم بنان أنقبته وأحجبته . زدنى تيها لانسخ عرفانى بأنسك زدنى زهدا لأكون فيك أكثر اختفيت فيك منيّ وما جحدت أنت . * اخرج من العبوديات ، خرجت منها كلها ، حتى من عبودية الحضور وغبت فى فناء لا يفنى ، لكنى لا احتمل هذا الالم لانه يربطنى بقوانين العالم ، ألم الوجد ، اخر مرة سقطت دموعى بعد ان تعريت على شفرتي عاهرة ، اريد ان اعود لالمى فقط ، لا ان يتعلق باحد ، عريي رهيب وفصيح وبلاغي ومنتج ولا احد يحتمل ذلك ، كنت اخبىء فى جيبي زهرة عليها دمى وما اعطيتها لها لانى كرهت فنائي .

شارك الكتاب مع اصدقائك

2022-10-22

2022-10-22

2022-10-22