كتاب كلمات الملك داود النبى الجزء الثانى من تأليف اشرف ماهر .. جميل قوى داود ده .. كله حلاوة ومزاميره كده مليانه روحانية .. يتأمل في صفات الله الجميلة في اعمال الله في حكمة الله في خليقة الله .... كان بيجادل مع ربنا و بيعرف يتفاهم مع ربنا ويدوس له على النقطة اللي تجيب حنانه وشفقته
داود النبي الذى احب الله كل الحب تمثل مزاميره الحياة كلها .. بكل ما في الحياة من مشاعر وبكل ما في الحياة من ظروف .... هي صلاة و موسيقى وغناء للرب ... كلام شعر جميل ... لأنه كان بيصلي وهو بيغنى أو بيغنى وهو بيصلي .... ليست مجرد صلاة عادية إنما هو قلب مملوء بمحبة الله واشتياق شديد للحديث مع الله ، هي حوار مع الله وعتاب أحياناً مع الله ... كان يخبئ كلام الله في قلبه ويستطعمه ويشعر انه ألذ من العسل و الشهد في فمه وان كلام الله ثروه وكأنه وجد غنائم كثيرة ... يشعر فيما يتكلم مع الله انه محتاج أن يدخله الله إلى أعماق معانى الكلمة .. ويكشف له معانى كلامه . مزامير داود مملؤة بالمعاني وكان يطلب باستمرار أن ربنا يعلمه ويفهمه طرقه وكيف يسلك في مشيئة الله ... " مش بس تعرفني الطريق وإنما كمان تعرفني أزاي اسلك فيه "
كان فيها دموع التوبة وأيضا ًالفرح بالرب ، يتغنى برحمة الله وغفرانه ورأفته ، و يتغنى بصفاته الجميلة ، والشعور بحماية الرب ، والشعور بمعونته . كان عارف ان الرب معاه و شاعر بوجود الله معاه طول ما هو سائر في طريق الحياة .. صحيح ان كان له بعض أخطاء وبعض ضعفات لكن كان عارف ان ربنا معاه " دي صحوبية ماتتفكش أبدا " مهما كان فيه خطية لكن ربنا عارف ان انا بأحبه .
البابا شنودة الثالث