كتاب كيف نتعامل مع السنة النبوية

كتاب كيف نتعامل مع السنة النبوية

تأليف : يوسف القرضاوي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
نبذة النيل والفرات:  لما كانت السنة النبوية المطهرة تمثل في جملتها المرحلة التطبيقية النبوية البيانية في ظروفها الزمانية والمكانية، وبكل خصائص المرحلة الموضوعية والاجتماعية الأصولية والفكرية، فإن دراسة مناهج الفهم للسنة تعتبر من أكثر الدراسات الأصولية والحديثية ضرورة وأهمية. فلقد

كانت تلك المرحلة تجسيداً علمياً لمنهج الله على الأرض وكان القرآن العظيم يقود حركة التطبيق، والتجسيد للمنهج في الواقع، ويهيمن على سائر جوانبها ليصوغها وفقاً لمنهجه، ويجعلها التعبير الكامل عنه لترجع البشرية إليه دائماً وأبداً، فكثيراً ما كانت آياته الكريمة تنزل بتقويم عملية التطبيق ونقدها وتحليلها وتصويبها وتسديدها والاستدراك عليها، تجسد ذلك واضحاً في كثير من آيات سورة آل عمران والأنفال وغيرهما. ولأهمية هذا الموضوع كلف المعهد العالي للفكر الإسلامي الشيخ "يوسف القرضاوي" إعداد بحث أو كتاب عن كيفية التعامل مع السنة النبوية، وذلك لبيان المعالم والضوابط اللازمة لفهم السنة فهماً صحيحاً بعيداً عن تمييع المتهاونين والمتعالين الذين يقحمون أنفسهم فيما لا يحسنون ويقولون على الله ورسوله ما لا يعلمون وبعيداً عن تضييق الحرفيين الذين يجمدون على الظواهر ويغفلون المقاصد.

نبذة النيل والفرات:  لما كانت السنة النبوية المطهرة تمثل في جملتها المرحلة التطبيقية النبوية البيانية في ظروفها الزمانية والمكانية، وبكل خصائص المرحلة الموضوعية والاجتماعية الأصولية والفكرية، فإن دراسة مناهج الفهم للسنة تعتبر من أكثر الدراسات الأصولية والحديثية ضرورة وأهمية. فلقد

كانت تلك المرحلة تجسيداً علمياً لمنهج الله على الأرض وكان القرآن العظيم يقود حركة التطبيق، والتجسيد للمنهج في الواقع، ويهيمن على سائر جوانبها ليصوغها وفقاً لمنهجه، ويجعلها التعبير الكامل عنه لترجع البشرية إليه دائماً وأبداً، فكثيراً ما كانت آياته الكريمة تنزل بتقويم عملية التطبيق ونقدها وتحليلها وتصويبها وتسديدها والاستدراك عليها، تجسد ذلك واضحاً في كثير من آيات سورة آل عمران والأنفال وغيرهما. ولأهمية هذا الموضوع كلف المعهد العالي للفكر الإسلامي الشيخ "يوسف القرضاوي" إعداد بحث أو كتاب عن كيفية التعامل مع السنة النبوية، وذلك لبيان المعالم والضوابط اللازمة لفهم السنة فهماً صحيحاً بعيداً عن تمييع المتهاونين والمتعالين الذين يقحمون أنفسهم فيما لا يحسنون ويقولون على الله ورسوله ما لا يعلمون وبعيداً عن تضييق الحرفيين الذين يجمدون على الظواهر ويغفلون المقاصد.

ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".