كتاب لا يأتيه الباطل

كتاب لا يأتيه الباطل

تأليف : محمد سعيد رمضان البوطي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب لا يأتيه الباطل بقلم محمد سعيد رمضان البوطي.. كتاب يتناول عدداً من الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام والمغرضون والمنافقون حول كتاب الله تعالى. توقف المؤلف عند أكثر من خمس وعشرين شبهة في مسائل حساسة ودقيقة، فذكر الشبهة أولاً كما هي في نظر الخصوم

وبدون أدنى موارية، ونقل كلامهم بحروفه ، ثم جعل يرد عليها معتمداً علىالحجة والأمثلة والبراهين أساساً، ومستشهداً بعدئذ بالآيات والأحاديث ليجلي ما أشكل من القرآن في تلك الشبهة التي يعالجها. تناول الكتاب مسألة الغيب والعلم الحديث، وتداخل موضوعات القرآن وظاهرة التكرار في القرآن، وما بقوله خصوم القرآن من وجود تناقض فيه، ودعوى تعارض القرآن مع عدالة الله، وطير الأبابيل، وأعمال غير المؤمنين، ومشكلة تحديد ليلة القدر، وتفضيل الرسل بعضهم على بعض، وموضوع الغرانيق، وقوامة الرجل على المرأة، وضرب المرأة الناشزة، وزواج الرسول صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش، وتحريم الخمرة في الدنيا وحلها في الجنة، والحور العين، ومعنى الجنة في القرآن ، ومشكلة الخلود يوم القيامة، وهل يخدع الله عباده أو يمكر بهم. وكتابة القرآن ووصوله إلينا.. وغير ذلك من شبهات.. وختم بموقف الخصوم من إعجاز القرآن. أسلوب الكتاب واضح، يسير وفق نمط جلي، ويمشي بتؤدة، ويعالج موضوعه على مهل حتى يستوفي موضوعه، فينتقل إلى غيره.

كتاب لا يأتيه الباطل بقلم محمد سعيد رمضان البوطي.. كتاب يتناول عدداً من الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام والمغرضون والمنافقون حول كتاب الله تعالى. توقف المؤلف عند أكثر من خمس وعشرين شبهة في مسائل حساسة ودقيقة، فذكر الشبهة أولاً كما هي في نظر الخصوم

وبدون أدنى موارية، ونقل كلامهم بحروفه ، ثم جعل يرد عليها معتمداً علىالحجة والأمثلة والبراهين أساساً، ومستشهداً بعدئذ بالآيات والأحاديث ليجلي ما أشكل من القرآن في تلك الشبهة التي يعالجها. تناول الكتاب مسألة الغيب والعلم الحديث، وتداخل موضوعات القرآن وظاهرة التكرار في القرآن، وما بقوله خصوم القرآن من وجود تناقض فيه، ودعوى تعارض القرآن مع عدالة الله، وطير الأبابيل، وأعمال غير المؤمنين، ومشكلة تحديد ليلة القدر، وتفضيل الرسل بعضهم على بعض، وموضوع الغرانيق، وقوامة الرجل على المرأة، وضرب المرأة الناشزة، وزواج الرسول صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش، وتحريم الخمرة في الدنيا وحلها في الجنة، والحور العين، ومعنى الجنة في القرآن ، ومشكلة الخلود يوم القيامة، وهل يخدع الله عباده أو يمكر بهم. وكتابة القرآن ووصوله إلينا.. وغير ذلك من شبهات.. وختم بموقف الخصوم من إعجاز القرآن. أسلوب الكتاب واضح، يسير وفق نمط جلي، ويمشي بتؤدة، ويعالج موضوعه على مهل حتى يستوفي موضوعه، فينتقل إلى غيره.

ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام. عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.
ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام. عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.