كتاب لحظة لاختلاس الحب

كتاب لحظة لاختلاس الحب

تأليف : فضيلة الفاروق

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم
كتاب لحظة لاختلاس الحب بقلم فضيلة الفاروق.. "هذه مفردات يا وطني وقد عشتك فعذراً، لأن الكتابة عنك ما تزال مؤجلة". بهذه العبارة تقدمت "فضيلة الفاروق" لمجموعتها القصصية، وفضيلة معروفة بأسلوبها الذي يتميز بشاعريته وتماسكه، في قصصها طغيان أنثوي يبدو واضحاً من خلال أبطالها ولغتيها التي تفيض جرأة ويشخص القارئ من خلالها موقفها من المرأة.. والأنثى عموماً. في قصة "الغول مات" ترسم فضيلة الفاروق ملامح المجتمع الشرقي، والمرأة المقموعة والرجل السيد المستبد، حيث النسوة الأربعة كالنعاج لدى رجل واحد.



إن في أسلوب الكاتبة يختلط الشعر بالبكاء، بزحمة الطرق والأرصفة، وهي كاتبة متمردة ترفض جمود الحياة وترفض خضوع المرأة لنصفها الآخر خضوعاً يخرجها من إنسانيتها ويسلمها إلى براثن الرجل الوحش

كتاب لحظة لاختلاس الحب بقلم فضيلة الفاروق.. "هذه مفردات يا وطني وقد عشتك فعذراً، لأن الكتابة عنك ما تزال مؤجلة". بهذه العبارة تقدمت "فضيلة الفاروق" لمجموعتها القصصية، وفضيلة معروفة بأسلوبها الذي يتميز بشاعريته وتماسكه، في قصصها طغيان أنثوي يبدو واضحاً من خلال أبطالها ولغتيها التي تفيض جرأة ويشخص القارئ من خلالها موقفها من المرأة.. والأنثى عموماً. في قصة "الغول مات" ترسم فضيلة الفاروق ملامح المجتمع الشرقي، والمرأة المقموعة والرجل السيد المستبد، حيث النسوة الأربعة كالنعاج لدى رجل واحد.



إن في أسلوب الكاتبة يختلط الشعر بالبكاء، بزحمة الطرق والأرصفة، وهي كاتبة متمردة ترفض جمود الحياة وترفض خضوع المرأة لنصفها الآخر خضوعاً يخرجها من إنسانيتها ويسلمها إلى براثن الرجل الوحش

ولدت فضيلة الفاروق في 20 نوفمبر 1967 في عاصمة الأوراس (آريس) بالشرق الجزائري. دراستها الثانوية كانت بقسطنطينة في ثانوية مالك بن حداد. نالت بكالوريا (الثانوية) الرياضيات عام 1987، والتحقت بجامعة باتنة (شرق الجزائر) ودرست الطب لمدة سنتين. في عام 1989 التحقت بمعهد اللغة العربية وآدابها في جامعة قسنطينة ، ونالت ليسانس اللغة العربية وآدابها في عام 1994م ، وأكلمت تعليمها العالي لتنال شهادة الماجستير في اللغة العربية في عام 2000م . تقوم حالياً مؤلفتنا بالتحضير للدكتوراة ، إذ تنتسب حالياً في جامعة وهران (غرب الجزائر). عملت في الصحافة المكتوبة وفي المجال الإعلامي والإذاعي منذ عام 1990 ، وكان لها زاوية شهيرة في أسبوعية الحياة الجزائرية أحدثت أكثر من ضجة.
ولدت فضيلة الفاروق في 20 نوفمبر 1967 في عاصمة الأوراس (آريس) بالشرق الجزائري. دراستها الثانوية كانت بقسطنطينة في ثانوية مالك بن حداد. نالت بكالوريا (الثانوية) الرياضيات عام 1987، والتحقت بجامعة باتنة (شرق الجزائر) ودرست الطب لمدة سنتين. في عام 1989 التحقت بمعهد اللغة العربية وآدابها في جامعة قسنطينة ، ونالت ليسانس اللغة العربية وآدابها في عام 1994م ، وأكلمت تعليمها العالي لتنال شهادة الماجستير في اللغة العربية في عام 2000م . تقوم حالياً مؤلفتنا بالتحضير للدكتوراة ، إذ تنتسب حالياً في جامعة وهران (غرب الجزائر). عملت في الصحافة المكتوبة وفي المجال الإعلامي والإذاعي منذ عام 1990 ، وكان لها زاوية شهيرة في أسبوعية الحياة الجزائرية أحدثت أكثر من ضجة.