كتاب لحظة لاختلاس الحب بقلم فضيلة الفاروق.. "هذه مفردات يا وطني وقد عشتك فعذراً، لأن الكتابة عنك ما تزال مؤجلة".
بهذه العبارة تقدمت "فضيلة الفاروق" لمجموعتها القصصية، وفضيلة معروفة بأسلوبها الذي يتميز بشاعريته وتماسكه، في قصصها طغيان أنثوي يبدو واضحاً من خلال أبطالها ولغتيها التي تفيض جرأة ويشخص القارئ من خلالها موقفها من المرأة.. والأنثى عموماً. في قصة "الغول مات" ترسم فضيلة الفاروق ملامح المجتمع الشرقي، والمرأة المقموعة والرجل السيد المستبد، حيث النسوة الأربعة كالنعاج لدى رجل واحد.
إن في أسلوب الكاتبة يختلط الشعر بالبكاء، بزحمة الطرق والأرصفة، وهي كاتبة متمردة ترفض جمود الحياة وترفض خضوع المرأة لنصفها الآخر خضوعاً يخرجها من إنسانيتها ويسلمها إلى براثن الرجل الوحش
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.