لقد تحول من اللا إيمان إلى اللا ادري عندما استغرب تسليم المرضى الميؤوس من شفائهم بان الإله يرعاهم وهذا ماتسبب له في صدمة محاولة تفسير تاثير الإيمان بالله على حياة الإنسان ، نفسي احتارت حتى الآن بسبب مزيج من " العمى الإرادي " وشيئي أخر يمكن وصفه بانه غطرسة بحيث أتجنب التفكير جدياً بأن الإله يمكن أن يكون حقيقة ممكنة . فجاءة وجدث أن كل حججي بدت ضعيفة ، وتولد لدي شعور بأن الجليد تحت قدمي بدأ يتصدع . هذا الإدراك كان تجربة مرعبة . في النهاية ، إذا كنت أستطيع التعويل على متانة موقفي الإلحادي هل استطيع تحمل مسؤولية الأفعال التي أفضل أن تظل دون تمحيص ؟ ألم أكن أجيب على اسئلة الآخرين وأهمل نفسي ؟ أصبح السؤال الآن أكثر إلحاحاً بحيث لا يمكن تجاهله . في البداية ، كنت أعتقد أن البحث الشامل للأساس العقلي للإيمان سوف يفقد الإيمان ميزته ويقوي إلحادي . ولكنني قررت أن أبحث في الحقائق مهما تكن النتائج .
كتاب لغة الإله تأليف فرانسيس كولينز
كتاب لغة الإله بقلم فرانسيس كولينز .. هذا الكتاب مصداق لقوله جلى وعلى {إنما يخشى الله من عباده العلماء}
يعترف العالم فرانسيس كولينز انه نشأ نشاة لا دينية [لم تكن بداية حياتي تقليدية في عدة جوانب ، ولكن كأبن لمفكر حر كانت نشأتي حديثة تقليدياً تماماً في موقفها من إن الإيمان ليس أمراً مهماً].
حتى ان والده عندما ارسله للكنيسة لتعلم الموسيقى قال له لا تأخذ التعاليم اللاهوتية على محمل الجد، ولانه شغف بالعلم منذ صغره بسبب راعية والدته له وشرحها المواضيع العلمية بطريقة مبسطة احب العلم وترك عقله ليقرر إيمانه بوجود اله لهذا الكون ،