باختصار: هو ليس للمطمئنين عموما، من الجانبين النقيضين.
لا لِمَنْ اطمأن إلى أن إلحاده هو الوضع الصحيح، ولا لِمَنْ اطمأن إلى إيمانه وثباته وعدم حاجته إلى حصانة " عقلية" من نوع ما.
لا يستوي هذان النقيضان بالتأكيد، والثاني منهما " نغبطه" على ما هو فيه..
لكن هذا لن يغير من حقيقة أن الكتاب ليس موجها له أيضا...
هذا الكتاب ليس لهؤلاء ولا لأولئك بالتأكيد.
كتاب ليطمئن عقلي تأليف أحمد خيري العمري
كتاب ليطمئن عقلي الإيمان من جديد، بمواجهة إلحاد جديد تأليف أحمد خيري العمري .. هذا الكتاب ليس موجها للملحدين.
على الأقل ليس للملحدين الذين حسموا أمرهم بالإلحاد دون أي أسئلة إضافية أو مزيدا من البحث.
وهو أيضا ليس للمؤمنين الذين يعتقدون أنهم يملكون كل الأجوبة " النموذجية" التي لا تحتاج لتحديث أو تحوير...
ولا للمؤمنين الذين يعتقدون أن لا أسئلة هناك أصلا.