كتاب ماذا خسر العالم بترك الشريعة الإسلامية بقلم محمد أمحزون..الكتـاب فى سطور ..
الشريعة هى الضمان الحقيقى لحفظ حقوق الناس وحرياتهم وقيمهم ومنع أى تعد على أموالهم وأعراضهم ودمائهم , وهى الضمان لإقامة النظام الشورى العادل القائم على الرحمة والإيمان والمؤدى إلى النهضة وتحقيق القوة والإنتاج وإعادة الحضارة الإسلامية بعد أن اغتضبت قروناً طويلة , فقد نزلت لتنقذ الإنسان من أنياب الفساد والشرور , ولتطبعه بطابع العزة والكرامة , ولتنظيم حياته وشوؤنه , ولتنظيم علاقاته بربه عز وجل , وتحديد علاقته بالفرد والمجتمع ..
فالشرع يمتاز عن القانون الوضعى بأنه من صنع الله فلا يعتريه ما يعترى القوانين من الخلل والاضطراب والنقص , ولا يتسنى للقوانين أن تبلغ من الإحكام والشمول والكمال ما قد بلغه الشرع، ومن يحاول المقارنة بين الشريعة والقانون كمن يحاول عبثًا المقارنة بين الإنسان السوي الحي والتمثال المنحوت من الحجر..