كتاب ما بعد الحداثة تجتاح ديار الإسلام بقلم دكتور/ محمد سعيد المكاوى .. يقدم هذا الكتاب عرضا لحقيقة فلسفة ما بعد الحداثة التى اجتاحت العالم فى السنوات الأخيرة ، والتى تقدم الأساس الفكرى لاعتبار أهل الكتاب مؤمنين ، وأنهم سيدخلون الجنة حتى لو لم يؤمنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام. يثبت الكتاب بشكل قاطع، وبأدلة جديدة تهافت القول بإيمان أهل الكتاب. كما يبين أن ما بعد الحداثة هى أكبر خدعة سقط فى شراكها الإنسان المعاصر. والكتاب لا يكتفى بإثبات مخالفة ما بعد الحداثة للإسلام ، ولكنه يقوض أسسها الفلسفية ، ويعريها من هالة الغموض المصطنع التى أحاطها بها أنصارها ، ليكشف أنها صرح ضخم أقيم على ماء. الكتاب يعيد الثقة إلى قدرة الإنسان على المعرفة بعد أن نثرت ما بعد الحداثة بذور الشك فى كل مكان ، كما يكشف أن ما بعد الحداثة هى الفلسفة التى اختارها أعوان إبليس لإعادة كافة أنواع الخرافات والوثنية وعبادة الأصنام فى أوروبا ، معقل الحضارة والعلم الحديث. نتمنى أن يسد هذا الكتاب جزءا من الفراغ فى المكتبة العربية بخصوص فلسفة ما بعد الحداثة ، وعلاقتها بالإسلام ، ونصيبها من الصحة. والله ولى الوفيق.