كتاب ما وراء التعذيب

كتاب ما وراء التعذيب

تأليف : بسمة عبد العزيز

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
كتاب ما وراء التعذيب: الجوانب النفسية والسياسية بقلم بسمة عبد العزيز .. رغم صعوبة التكهن بما يدور في ذهنية الجلادين حين يمارسون التعذيب، حيث أنهم نادرا ما يتقدمون بالشكوى من كونهم يمارسون التعذيب، إلا أن هذا الكتيب يحاول أن يلقي الضوء على الآليات النفسية التي يستخدمها القائمون على


التعذيب من أجل تبرير أفعالهم أو تحصين أنفسهم من الشعور
بالذنب وبفداحة ما ارتكبوه من جرم، وهي آليات تستند إلى حد
كبير على الخلفية السياسية والنظام السياسي الذي يدعم هؤلء
ويقدم لهم الحماية والتغطية على ممارساتهم.

كذلك يتعامل الكتيب مع التعذيب على اعتبار أنه ظاهرة تمس
الجنس البشري كله، لم يقتصر فيها على بلد دون الآخر فجاء
بذلك ليعكس حقيقة مؤلمة وهي أن التعذيب ليس اختراعا بشريا
فحسب، وإنما هو أيضا ظاهرة عالمية، بل أنه قد يكون من
المفارقات أن تأتي العولمة التي وعدتنا بتحويل العالم إلى قرية
صغيرة يملكها البشر جميعا بعولمة التعذيب والمعتقلات حيث لم
يعد من النادر أن نجد المواطنين ينقلون من بلد إلى بلد أخرى
بهدف تعذيبهم في ظل مراقبة شعبية أقل أو بحثا عن حماية
قانونية أعلى.

من مقدمة أ.د أحمد عكاشة.

كتاب ما وراء التعذيب: الجوانب النفسية والسياسية بقلم بسمة عبد العزيز .. رغم صعوبة التكهن بما يدور في ذهنية الجلادين حين يمارسون التعذيب، حيث أنهم نادرا ما يتقدمون بالشكوى من كونهم يمارسون التعذيب، إلا أن هذا الكتيب يحاول أن يلقي الضوء على الآليات النفسية التي يستخدمها القائمون على


التعذيب من أجل تبرير أفعالهم أو تحصين أنفسهم من الشعور
بالذنب وبفداحة ما ارتكبوه من جرم، وهي آليات تستند إلى حد
كبير على الخلفية السياسية والنظام السياسي الذي يدعم هؤلء
ويقدم لهم الحماية والتغطية على ممارساتهم.

كذلك يتعامل الكتيب مع التعذيب على اعتبار أنه ظاهرة تمس
الجنس البشري كله، لم يقتصر فيها على بلد دون الآخر فجاء
بذلك ليعكس حقيقة مؤلمة وهي أن التعذيب ليس اختراعا بشريا
فحسب، وإنما هو أيضا ظاهرة عالمية، بل أنه قد يكون من
المفارقات أن تأتي العولمة التي وعدتنا بتحويل العالم إلى قرية
صغيرة يملكها البشر جميعا بعولمة التعذيب والمعتقلات حيث لم
يعد من النادر أن نجد المواطنين ينقلون من بلد إلى بلد أخرى
بهدف تعذيبهم في ظل مراقبة شعبية أقل أو بحثا عن حماية
قانونية أعلى.

من مقدمة أ.د أحمد عكاشة.

طبيبة وفنانة تشكيلية ولدت بالقاهرة عام 1976، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية طب عين شمس عام 2000، وماجيستير الأمراض النفسية العصبية عام 2005، ودبلوما علم الاجتماع من معهد البحوث والدراسات العربية عام 2010، عملت طبيبة بمستشفى العباسية ثم بالأمانة العامة للصحة النفسية، بالإضافة لعملها في ...
طبيبة وفنانة تشكيلية ولدت بالقاهرة عام 1976، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية طب عين شمس عام 2000، وماجيستير الأمراض النفسية العصبية عام 2005، ودبلوما علم الاجتماع من معهد البحوث والدراسات العربية عام 2010، عملت طبيبة بمستشفى العباسية ثم بالأمانة العامة للصحة النفسية، بالإضافة لعملها في مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا العنف منذ عام 2002 وحتى الآن. تعلمت النحت مع الفنان صبري ناشد وتحمل عضوية نقابة الفنانين التشكيليين، وجمعية الكاتبات المصريات، وأتيلييه القاهرة للأدباء والفنانين. لها مجموعتان قصصيتان ودراسة نفسية تحليلية، وعدد من المقالات الأسبوعية والتحقيقات الصحفية ببعض الجرائد المصرية.