رواية هنا بدن بقلم بسمة عبد العزيز..
ثم خفضت بصري أطمئن على يوسف، ففوجئت به يتشمم يده المتعرقة التي التصق بها فتات الكعكة، بينما سلاحه ملقيّ بين قدميه، صوبت سلاحي من جديد، ورحت أطلق الرصاص راجيًا منه أن يفعل مثلي، فأمسك سلاحه،
ومدَّ ذراعه عن آخرها، وحركها يمينًا ويسارًا دون أن يقع منه فارغٌ واحدٌ: "أنا لست عمادًا يا ربيع". صِحت به مَمرورًا لا أجد الوقت للجدل: "كُن عمادًا اليوم فقط، من أجلي"..
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.