
حيث ينعدم فيها شعور المرء بالقدرة على التحكم في البيئة المحيطة به، بل ويختفي إحساسه باستطاعته السيطرة على ذاته وجسده، وبإمكانية التنبوء بما هو قادم في اللحظات التالية. ي
تطرق الكتاب كذلك إلى وصف الآثار والتبعات التي يخلفها التعذيب في أرواح وأبدان ضحاياه، وإلى طرق المقاومة والتكيف، وأنماط التأقلم على أوضاع الاحتجاز المروعة، وما يفعله المعتقلون كي يتمكنوا من الاحتفاظ بقدر من الاتزان في ظل ظروف شديدة القسوة لا يحكمها منطق. يحوي الكتاب فصلاً بعنوان الجلاد والنظام، ترصد فيه المؤلفة الصورة التي قد يكونها الجلاد عن نفسه، وصورته لدى الجمهور، وخطاب النظام الذي يبرر للتعذيب، وكذلك علاقة الإعجاب الملتبسة والعجيبة التي قد تنشأ بين الضحية والجلاد، وبعض الدراسات والتجارب الميدانية التي تختبر إمكانية تحول شخص عاد إلى شخص يمارس التعذيب.
ينتهي الكتاب بفصل مثير حول علاقة الأطباء بمنظومة التعذيب وفيه تتطرق المؤلفة لفرعين هما الطب الشرعي وكذلك الطب النفسي حيث يتم استغلال المصحات النفسية في احتجاز المعارضين للنظم السياسية، ويحوي هذا الفصل أمثلة من الصين والاتحاد السوفيتي ومصر، وتأتي الخاتمة لتجمع بعض النقاط
الجدلية في مجال العلم من ناحية، ولتؤكد أن الصمت عن صنوف القمع والإذلال لم يعد من ناحية أخرى بديلاً أمناً لكافة الأطراف
حيث ينعدم فيها شعور المرء بالقدرة على التحكم في البيئة المحيطة به، بل ويختفي إحساسه باستطاعته السيطرة على ذاته وجسده، وبإمكانية التنبوء بما هو قادم في اللحظات التالية. ي
تطرق الكتاب كذلك إلى وصف الآثار والتبعات التي يخلفها التعذيب في أرواح وأبدان ضحاياه، وإلى طرق المقاومة والتكيف، وأنماط التأقلم على أوضاع الاحتجاز المروعة، وما يفعله المعتقلون كي يتمكنوا من الاحتفاظ بقدر من الاتزان في ظل ظروف شديدة القسوة لا يحكمها منطق. يحوي الكتاب فصلاً بعنوان الجلاد والنظام، ترصد فيه المؤلفة الصورة التي قد يكونها الجلاد عن نفسه، وصورته لدى الجمهور، وخطاب النظام الذي يبرر للتعذيب، وكذلك علاقة الإعجاب الملتبسة والعجيبة التي قد تنشأ بين الضحية والجلاد، وبعض الدراسات والتجارب الميدانية التي تختبر إمكانية تحول شخص عاد إلى شخص يمارس التعذيب.
ينتهي الكتاب بفصل مثير حول علاقة الأطباء بمنظومة التعذيب وفيه تتطرق المؤلفة لفرعين هما الطب الشرعي وكذلك الطب النفسي حيث يتم استغلال المصحات النفسية في احتجاز المعارضين للنظم السياسية، ويحوي هذا الفصل أمثلة من الصين والاتحاد السوفيتي ومصر، وتأتي الخاتمة لتجمع بعض النقاط
الجدلية في مجال العلم من ناحية، ولتؤكد أن الصمت عن صنوف القمع والإذلال لم يعد من ناحية أخرى بديلاً أمناً لكافة الأطراف