كتاب مريم بقلم حسين المحروس..خاطت جدتي مريم حتى تعبت الإبرة في وجهها. كانت تقول «الخياطة غير عيون». وبغيرها صارت تنادي أقرب طفل من أحفادها يمرّ جوارها، تطلب منه أن يدخل الخيط في ثقب الإبرة. يفعل ذلك ببراعة المستعجل ولا ينتظر. يقفز بعيداً مثل عصفور في أوّل الصباح. تضحك.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.