كتاب مسألة كرامة - معارضة لحامد زيد بقلم أحمد علي سليمان عبد الرحيم.....مسألة كرامة - معارضة لحامد زيد! (الحب عاطفة سامية أقرتها الشريعة كتاباً وسنة. وناقشنا هذا من قبل في عدة قصائد. ولكن عندما تستتباحُ الكرامة في سبيل الحب يصبح الحب وثنا يعبد ، وهذه قصيدة نبطية مطولة جداً ألفها شاعر الكويت النبطي حامد زيد ، ولفرط إعجابي بها رأيت أن أعارضها ولكن باللغة العربية. وسوف أورد نص حامد زيد على طوله ونبطيته احتراماُ وحباُ له وللجمهور ، وليدرك القراء مدى نجاحي في التحويل أو إخفاقي فيه! ويحسُن أن أضع نص الأستاذ الشاعر حامد زيد (تبيني صدق ولا ما تبيني) وعساني للهلاكـ أن خنت . . وأنتي عسى الله يلعنك لو تتركيني!) ، وأوافق على هذا التذييل النبطي أيضاً إلا كلمة هي: (يلعنك) وكان يمكنه قول: (يسامحك)! وطبعاً عانيت الأمرين واستعنت بإخوة كويتيين لمعرفة بعض المعاني ولما أدركت المعاني كتبت! والنص الذي استمعت إليه من حامد زيد كان أسبق بسنين من النص الذي قرأته كاملاً ، وعموماً يعتبر الأستاذ الشاعر حامد زيد من الشعراء الذين توقفتُ أمامهم طويلاً ، وذلك لعمق ما ألمسه من التجربة الشعورية الصادقة والحس المرهف وانتقاء الألفاظ والتراكيب والصور الجميل’! ويتميز عن سواه بأنه يجيد الكتابة على النمطين النبطي والفصيح! وتلك مقدرة وموهبة قليلة في كثير من الشعراء! ولذا فإنني أفضل هنا أن أعرض النص الذي سمعته منه أول مرة كذلك ، وفيه بعض الاختلاف! ومعارضتي لحامد زيد كانت من قبيل محبته والإعجاب بقصيدته!)