كتاب مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام

كتاب مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام

تأليف : يوسف القرضاوي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام بقلم يوسف القرضاوي ..في عصرنا هذا تحتل مشكلة الفقر. والمشكلة الاقتصادية على وجه عام. مكاناً فسيحاً في عقول الناس وقلوبهم، واتخذها البعض أداة لإثارة الجماهير، والتأثير عليها، وكسبها إلى جانب مذاهبهم اللادينية الباطلة، بإيهامهم أنها في صف الضعفاء وفي خدمة الفقراء، وساعد على ذلك جهل المسلمين بنظام الإسلام.


وعلى هذه الصفحات يعرض الدكتور يوسف القرضاوي علاج الإسلام لمشكلة الفقر، حيث ردّ ذلك إلى أصوله ومصادره الإسلامية الخالصة من الكتاب والسنة. وأقوال الأئمة المجتهدين من فقهاء الإسلام، وعمد الدكتور القرضاوي إلى ذلك كي لا يتهمه أحد بأنه يقدم للناس إسلاماً جديداً ليس هو الإسلام الذي عرفه الصحابة، وفهمه أبو حنيفة ومالك وغيرهما من الأئمة، كما زعم ذلك بعض المستشرقين فيما يكتبه الدعاة إلى الإسلام اليوم.

وسيتبين للقارئ في هذه الصفحات أن نظرة الإسلام إلى الفقر وعلاجه له، ووسائله في علاجه، ورعايته لحقوق الفقراء، وكفالتهم لحاجاتهم المادية والأدبية، تجعله مذهباً متميزاً عن كل مذهب آخر يروج له المروجون في بلادنا وغير بلادنا في هذا الزمن.

كتاب مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام بقلم يوسف القرضاوي ..في عصرنا هذا تحتل مشكلة الفقر. والمشكلة الاقتصادية على وجه عام. مكاناً فسيحاً في عقول الناس وقلوبهم، واتخذها البعض أداة لإثارة الجماهير، والتأثير عليها، وكسبها إلى جانب مذاهبهم اللادينية الباطلة، بإيهامهم أنها في صف الضعفاء وفي خدمة الفقراء، وساعد على ذلك جهل المسلمين بنظام الإسلام.


وعلى هذه الصفحات يعرض الدكتور يوسف القرضاوي علاج الإسلام لمشكلة الفقر، حيث ردّ ذلك إلى أصوله ومصادره الإسلامية الخالصة من الكتاب والسنة. وأقوال الأئمة المجتهدين من فقهاء الإسلام، وعمد الدكتور القرضاوي إلى ذلك كي لا يتهمه أحد بأنه يقدم للناس إسلاماً جديداً ليس هو الإسلام الذي عرفه الصحابة، وفهمه أبو حنيفة ومالك وغيرهما من الأئمة، كما زعم ذلك بعض المستشرقين فيما يكتبه الدعاة إلى الإسلام اليوم.

وسيتبين للقارئ في هذه الصفحات أن نظرة الإسلام إلى الفقر وعلاجه له، ووسائله في علاجه، ورعايته لحقوق الفقراء، وكفالتهم لحاجاتهم المادية والأدبية، تجعله مذهباً متميزاً عن كل مذهب آخر يروج له المروجون في بلادنا وغير بلادنا في هذا الزمن.

ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر...
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".