كتاب مصابيح الدجى بقلم أحمد علي سليمان عبد الرحيم.....مصابيــح الدجــى! (إنني لا أكتب هذه القصيدة من باب العروبة الإقليمية ولا القومية الضيقة. بل أكتبها لأثبت أن العباقرة والجهابذة فى مختلف العلوم والتقنيات والمعارف والثقافات هم من المسلمين العرب أو غيرهم من العجم المسلمين. وإذن فليست العبقرية حكراً على (إديسون ولا نيوتن ولا كبلر ولا أرشميدس ولا فيلا ولا ماركونى ولا جرهام بل ولا لويس باستير ولا غيرهم من الغربيين غير المسلمين). بل عباقرتنا المسلمون العرب سبقوا هؤلاء الغربيين النصارى أو اليهود أو الوثنيين أو الهندوس أو الملاحدة. ففي عصور الظلام كان المسلمون يعيشون عصر العلم والنور والمعرفة والنهضة. على حين كان الأوروبيون يتخبطون في الظلام باعترافهم هم. وصدق من أنشد فقال: (مات أهل العلم لم يبق سوى مقرفٍ أو من على الأصل اتكلْ).