
و لم يكن قد مضى على أكثر من عام على استلام الرئيس ريجان الحكم فى أمريكا , و بعد عامين فقط من صعود مسز ثاتشر إلى الحكم فى بريطانيا , أى لم يكن عهد الليبرالية الجديدة قد أحدث أثره بعد . و كان الإتحاد السوفييتى لا يزال فى عنفوانه , و لم نكن سمعنا بعد عن جورباتشوف أو سياسة البرسترويكا . ناهيك عن سقوط حائط برلين , ثم سقوط دولة شيوعية بعد أخرى, بما فيها الإتحاد السوفييتى نفسه. خلال عهد الرئيس مبارك , قام صدام حسين بالهجوم على الحكم الإسلامى الجديد فى إيران ثم هجم على الكويت و احتلها و انسحب منها , و انقلبت أمريكا من صديقة لصدام حسين إلى عدوة, و الرئيس مبارك لازال فى الحكم . عندما جاء الرئيس مبارك إلى الحكم كانت الحروب الأهلية اللبنانية لازالت محتدمة , و الملك حسين كان يحكم الأردن , و حافظ الأسد يحكم سوريا . ثم حدثت أحداث 11 سبتمبر 2001 و الرئيس مبارك لايزال فى الحكم , فشهد صعود حركة " مكافحة الإرهاب " و توجيه السهام إلى العربو المسلمين بدلاً من الشيوعيين. هكذا جاء الرئيس ريجان و ذهب , و الرئيس بوش الأرب و ذهب , و الرئيس كلينتون و ذهب , ثم الرئيس بوش الإبن و كاد يذهب , كل هذا و الرئيس مبارك قابع فى مكانه . فالرؤساء و الملوك يأتون و يذهبون إلا الرئيس مبارك . فياله من رجل!
و لم يكن قد مضى على أكثر من عام على استلام الرئيس ريجان الحكم فى أمريكا , و بعد عامين فقط من صعود مسز ثاتشر إلى الحكم فى بريطانيا , أى لم يكن عهد الليبرالية الجديدة قد أحدث أثره بعد . و كان الإتحاد السوفييتى لا يزال فى عنفوانه , و لم نكن سمعنا بعد عن جورباتشوف أو سياسة البرسترويكا . ناهيك عن سقوط حائط برلين , ثم سقوط دولة شيوعية بعد أخرى, بما فيها الإتحاد السوفييتى نفسه. خلال عهد الرئيس مبارك , قام صدام حسين بالهجوم على الحكم الإسلامى الجديد فى إيران ثم هجم على الكويت و احتلها و انسحب منها , و انقلبت أمريكا من صديقة لصدام حسين إلى عدوة, و الرئيس مبارك لازال فى الحكم . عندما جاء الرئيس مبارك إلى الحكم كانت الحروب الأهلية اللبنانية لازالت محتدمة , و الملك حسين كان يحكم الأردن , و حافظ الأسد يحكم سوريا . ثم حدثت أحداث 11 سبتمبر 2001 و الرئيس مبارك لايزال فى الحكم , فشهد صعود حركة " مكافحة الإرهاب " و توجيه السهام إلى العربو المسلمين بدلاً من الشيوعيين. هكذا جاء الرئيس ريجان و ذهب , و الرئيس بوش الأرب و ذهب , و الرئيس كلينتون و ذهب , ثم الرئيس بوش الإبن و كاد يذهب , كل هذا و الرئيس مبارك قابع فى مكانه . فالرؤساء و الملوك يأتون و يذهبون إلا الرئيس مبارك . فياله من رجل!