كتاب مقصوفة الرقبة بقلم غادة عبدالعال لكل بنت حست إنها في يوم وحيدة في مواجهة كل التانيين، ولكل ست جه عليها يوم حست فيه إنها أرجل حد تعرفه، لكل واحدة لسه مش قادرة تحدد هي عايزة ايه أو إزاي تقدر توصل للي هي عايزاه و تاخده من نني عين أطخن طخين في البلد! ولكل واحدة مش عارفه تجاوب على سؤال هو إمتى يبقى من حقها تبقى
تنحة زي ما أخوها تنح كده؟ ، وإزاي ممكن تخلي أي راجل لما تحكيله عن مشاكلها ما يقولهاش "معلش" أو يتهمه لكل بنت حست إنها في يوم وحيدة في مواجهة كل التانيين، ولكل ست جه عليها يوم حست فيه إنها أرجل حد تعرفه، لكل واحدة لسه مش قادرة تحدد هي عايزة ايه أو إزاي تقدر توصل للي هي عايزاه و تاخده من نني عين أطخن طخين في البلد! ولكل واحدة مش عارفه تجاوب على سؤال هو إمتى يبقى من حقها تبقى تنحة زي ما أخوها تنح كده؟ ، وإزاي ممكن تخلي أي راجل لما تحكيله عن مشاكلها ما يقولهاش "معلش" أو يتهمها إن هي السبب . لكل واحدة بتستغرب من معاملة الجميع ليها في كل مكان على اعتبارها مدام نادية الجندي اللي لو سابوها تتصرف براحتها في أي فيلم هترقص في بار و تصاحب جاسوس إسرائيلي و هتتخطف و تتعذب و تصرخ بالصوت الحياني لحد ما يلاقوا حد يلمها؟ وللمجتمع والناس والظروف وكل الكلام اللي بنذوق بيه انكساراتنا...كتاب ممكن تعتبره عقلاني أو عاطفي، ينفع يبقى ساخر لكن بيضحكك على نفسك، كتاب واقعي جاب الحياة من آخرها عشان يبقى دليلِك لاحتراف كل الألعاب الممكنة من أول المشي ع الحبل لحد اللعب مع الأسد جوه سيرك المجتمع، ممكن تقريه، أو تهديه لحد بتحبيه و نفسك يفهمك أو تديه لحد محتاج خبطة بالكتاب ده على دماغه عشان يفوقه !