كتاب من الفكر والقلب

كتاب من الفكر والقلب

تأليف : محمد سعيد رمضان البوطي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب من الفكر والقلب بقلم محمد سعيد رمضان البوطي.. يبين هذا الكتاب أن الإسلام ثوب سابغ للكيان الإنساني كله: عقلاً, و قلباً, و وجداناً. فهو الغذاء السليم للإنسان عندما يتأمل و يفكر , و هو الغذاء السليم له عندما يكره و يحب, و هو الغذاء السليم له عندما يعبر عن رغائبه و احتياجاته.

و هذا بعض من معنى قول النبي عليه الصلاة و السلام: الإسلام دين الفطرة. و قد أراد المؤلف أن يجعل من فصول هذا الكتاب مائدة حافلة, يتلاقى عليها غذاء الفكر, و القلب, و الوجدان. كي يجد القارىء من خلاله كيفية تجاوب هذا الدين مع الكيان الإنساني كله, و كيف أنه لا يتخلى عن الإنسان في أي طور من أطواره, و لدى أي رغبة من رغباته. فقد أراد المؤلف أن يوضح للقارىء من خلال هذا الكتاب, أن الإسلام صديق لا يفارق الإنسان منذ بدء رحلته في فجاج هذه الحياة, إلى أن يصل إلى آخر فصولها, إلى أن يتوارى خلف سجاف الموت.

كتاب من الفكر والقلب بقلم محمد سعيد رمضان البوطي.. يبين هذا الكتاب أن الإسلام ثوب سابغ للكيان الإنساني كله: عقلاً, و قلباً, و وجداناً. فهو الغذاء السليم للإنسان عندما يتأمل و يفكر , و هو الغذاء السليم له عندما يكره و يحب, و هو الغذاء السليم له عندما يعبر عن رغائبه و احتياجاته.

و هذا بعض من معنى قول النبي عليه الصلاة و السلام: الإسلام دين الفطرة. و قد أراد المؤلف أن يجعل من فصول هذا الكتاب مائدة حافلة, يتلاقى عليها غذاء الفكر, و القلب, و الوجدان. كي يجد القارىء من خلاله كيفية تجاوب هذا الدين مع الكيان الإنساني كله, و كيف أنه لا يتخلى عن الإنسان في أي طور من أطواره, و لدى أي رغبة من رغباته. فقد أراد المؤلف أن يوضح للقارىء من خلال هذا الكتاب, أن الإسلام صديق لا يفارق الإنسان منذ بدء رحلته في فجاج هذه الحياة, إلى أن يصل إلى آخر فصولها, إلى أن يتوارى خلف سجاف الموت.

ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتح...
ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام. عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.