كتاب موسوعة الألغاز المستعصية

كتاب موسوعة الألغاز المستعصية

تأليف : كولن ولسون

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

كتاب موسوعة الألغاز المستعصية بقلم كولن ولسون..يضم الكتاب مجموعة كبيرة من الألغاز التي تحتل موسوعة علمية وفكرية شاملة يطل من خلالها القارئ على حقول علمية ومعرفية، تفتي ثقافته وتغذي فكره وقد تم نقلها إلى اللغة العربية مع المحافظة على سلامة نقل الصور التي تناولها المؤلف وقد ارتأى ولسون في كتابه هذا ان يطوق ألغازه المطروحة بسلسلة من الحلول والآراء المتفاضلة في درجة دنوها من الحل الأمثل حسب قناعة القارئ مع الأخذ بعين الاعتبار انطواءها على حقول متعددة من العلوم الإنسانية.

كتاب موسوعة الألغاز المستعصية بقلم كولن ولسون..يضم الكتاب مجموعة كبيرة من الألغاز التي تحتل موسوعة علمية وفكرية شاملة يطل من خلالها القارئ على حقول علمية ومعرفية، تفتي ثقافته وتغذي فكره وقد تم نقلها إلى اللغة العربية مع المحافظة على سلامة نقل الصور التي تناولها المؤلف وقد ارتأى ولسون في كتابه هذا ان يطوق ألغازه المطروحة بسلسلة من الحلول والآراء المتفاضلة في درجة دنوها من الحل الأمثل حسب قناعة القارئ مع الأخذ بعين الاعتبار انطواءها على حقول متعددة من العلوم الإنسانية.

ولد كولن لعائلة فقيرة من الطبقة العاملة. تأخر في دخول المدرسة، وتركها مبكرا في سن السادسة عشر ليساعد والده، عمل في وظائف مختلفة ساعده بعضها على القراءة في وقت الفراغ، بسبب من قراءاته المتنوعة والكثيرة، نشر مؤلفه الأول (اللامنتمي)1956 وهو في سن الخامسة والعشرين. وتناول فيه عزلة المبدعين(من شعراء وفلاسفة) عن مجتمعهم وعن اقرانهم وتساؤلاتهم الدائمة، وعزا ذلك إلى الرغبة العميقة في ايجاد دين موضوعي وواضح يمكن له ان ينتقل إلى الاخرين، دون أن يقضوا حياتهم في البحث عنه. كان الكتاب ناجحا جدا، وحقق اصداء نقدية قوية، وجعل من الشاب الفقير كولن نجما في دوائر لندن الثقافية، وصارت أخباره الخاصة تتصدر اعمدة النميمة الصحفية، اثر ذلك على كولن كثيرا وصار يتخذ موقفا من الصحفيين والنقاد، الذين سرعان ما بادلوه نفس الموقف، وهاجموا كتابه على أساس انه "مزيف " وملئ بالنفاق. رغم ذلك، لا يزال ينظر للكتاب على انه ساهم بشكل أساسي في نشر الفلسفة الوجودية على نطاق واسع في بريطانيا.
ولد كولن لعائلة فقيرة من الطبقة العاملة. تأخر في دخول المدرسة، وتركها مبكرا في سن السادسة عشر ليساعد والده، عمل في وظائف مختلفة ساعده بعضها على القراءة في وقت الفراغ، بسبب من قراءاته المتنوعة والكثيرة، نشر مؤلفه الأول (اللامنتمي)1956 وهو في سن الخامسة والعشرين. وتناول فيه عزلة المبدعين(من شعراء وفلاسفة) عن مجتمعهم وعن اقرانهم وتساؤلاتهم الدائمة، وعزا ذلك إلى الرغبة العميقة في ايجاد دين موضوعي وواضح يمكن له ان ينتقل إلى الاخرين، دون أن يقضوا حياتهم في البحث عنه. كان الكتاب ناجحا جدا، وحقق اصداء نقدية قوية، وجعل من الشاب الفقير كولن نجما في دوائر لندن الثقافية، وصارت أخباره الخاصة تتصدر اعمدة النميمة الصحفية، اثر ذلك على كولن كثيرا وصار يتخذ موقفا من الصحفيين والنقاد، الذين سرعان ما بادلوه نفس الموقف، وهاجموا كتابه على أساس انه "مزيف " وملئ بالنفاق. رغم ذلك، لا يزال ينظر للكتاب على انه ساهم بشكل أساسي في نشر الفلسفة الوجودية على نطاق واسع في بريطانيا.