(نداء الله للمؤمنين) كتاب جذاب بمضمونه وإخراجه يقدّمه الدكتور النابلسي لقرائه في خريف هذا العام، ليكون ربيعا لأيامهم وسنينهم القادمة. هذا ما استوحيته من صورة غلافه الأمامي أمّا في التوضيح المدوّن على غلافه الخلفي فنقرأ الآتي: يتناول المؤلف الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي
في هذا الكتاب جملة من الآيات القرآنية الكريمة التي تبدأ بقوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا)) ويحلّق في أجوائها؛ لينقل للقارئ نبضها وإيقاعها، وليحيا المؤمن في ظلالها، في إطار من الأجواء الإيمانية الصافية، التي تجعل المسلم يقبل على قراءة القرآن الكريم، وتدبر آياته، بعقل متفتح، وعاطفة متأججة. ويعزز المؤلف ما يريد التركيز عليه في كتابه بذكر مجموعة من الحكايات والقصص والأمثلة الواقعية، من الماضي والحاضر، ذات الصلة الوثيقة بمضمون الآيات التي يعرض لها كتابه، مما يجعلها راسخة في عقل القارئ ووجدانه، فلا يمحى تأثيرها على مر الزمن. يلفت النابلسي انتباه القارئ في مقدمة كتابه إلى معلومة مثيرة للمتدبرين في كتاب الله وهي أنّ الله خاطب الذين آمنوا في مئات الآيات ولم يخاطب الكفار إلا في آية واحدة يوم القيامة فقط. ووضّح أنّ الله خاطب الناس في العديد من الآيات بأصول الدين وخاطب الذين آمنوا بفروعه. اختار لنا الدكتور النابلسي ثلاثين آية خاطب فيها الله الذين آمنوا من بين مئات الآيات، ليصحبنا في تجليّاته وخواطره فيها، مدعما سياق كلامه بالأمثلة والشواهد المستوحاة من واقعنا العصري، لعلّ نداء الله لعباده المؤمنين يستقرّ في عقولنا وقلوبنا فيملؤها بحبه. بعض العناوين من فهرس الكتاب : - حكمة الجمع بين الصبر و الصلاة - آفة الربا تدمّر المجتمع - ما أجمل تقوى الله !! - الولاء و البراء.. الركن السادس - الحب في الله مقره القلب - الدعوة إلى الله.. فرض عين - ذكر الله مدخل للسكينة - قول الحق.. من سمات العظماء - احذر أن يحبطك عملك - إنّ من أزواجكم و أولادكم عدوّاً لكم - التوبة حبل النجاة
(نداء الله للمؤمنين) كتاب جذاب بمضمونه وإخراجه يقدّمه الدكتور النابلسي لقرائه في خريف هذا العام، ليكون ربيعا لأيامهم وسنينهم القادمة. هذا ما استوحيته من صورة غلافه الأمامي أمّا في التوضيح المدوّن على غلافه الخلفي فنقرأ الآتي: يتناول المؤلف الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي
في هذا الكتاب جملة من الآيات القرآنية الكريمة التي تبدأ بقوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا)) ويحلّق في أجوائها؛ لينقل للقارئ نبضها وإيقاعها، وليحيا المؤمن في ظلالها، في إطار من الأجواء الإيمانية الصافية، التي تجعل المسلم يقبل على قراءة القرآن الكريم، وتدبر آياته، بعقل متفتح، وعاطفة متأججة. ويعزز المؤلف ما يريد التركيز عليه في كتابه بذكر مجموعة من الحكايات والقصص والأمثلة الواقعية، من الماضي والحاضر، ذات الصلة الوثيقة بمضمون الآيات التي يعرض لها كتابه، مما يجعلها راسخة في عقل القارئ ووجدانه، فلا يمحى تأثيرها على مر الزمن. يلفت النابلسي انتباه القارئ في مقدمة كتابه إلى معلومة مثيرة للمتدبرين في كتاب الله وهي أنّ الله خاطب الذين آمنوا في مئات الآيات ولم يخاطب الكفار إلا في آية واحدة يوم القيامة فقط. ووضّح أنّ الله خاطب الناس في العديد من الآيات بأصول الدين وخاطب الذين آمنوا بفروعه. اختار لنا الدكتور النابلسي ثلاثين آية خاطب فيها الله الذين آمنوا من بين مئات الآيات، ليصحبنا في تجليّاته وخواطره فيها، مدعما سياق كلامه بالأمثلة والشواهد المستوحاة من واقعنا العصري، لعلّ نداء الله لعباده المؤمنين يستقرّ في عقولنا وقلوبنا فيملؤها بحبه. بعض العناوين من فهرس الكتاب : - حكمة الجمع بين الصبر و الصلاة - آفة الربا تدمّر المجتمع - ما أجمل تقوى الله !! - الولاء و البراء.. الركن السادس - الحب في الله مقره القلب - الدعوة إلى الله.. فرض عين - ذكر الله مدخل للسكينة - قول الحق.. من سمات العظماء - احذر أن يحبطك عملك - إنّ من أزواجكم و أولادكم عدوّاً لكم - التوبة حبل النجاة
