كتاب هذا والدي

كتاب هذا والدي

تأليف : محمد سعيد رمضان البوطي

النوعية : سيرة الخلفاء والتابعين

حفظ تقييم
كتاب هذا والدي بقلم محمد سعيد رمضان البوطي..كتابٌ في التراجم والسير، يحكي قصة حياة الشيخ ملا رمضان البوطي المملوءة بالمعاناة في سبيل الدعوة والعلم.


بدأ المؤلف كتابه بذكر النشأة الأولى للشيخ؛ فتحدث عن مرحلة طفولته، وطلبه للعلم، ثم انتقل إلى الحديث عن شبابه واشتراكه في الحرب العالمية الأولى، فزواجه وحَجِّه. وعند كلامه عن هجرته إلى الشام قادماً من بلاد الأكراد ذكر أسباب تلك الهجرة التي أدت إلى حياةٍ جديدةٍ في دمشق، واستقراره فيها، مشتغلاً بالدروس، والإمامة، والخطابة، والدعوة إلى الله تعالى.


وقبل أن يصل المؤلف إلى الحديث عن مرض الشيخ ورحيله ووصيته توقف عند أربعة عناوين تتحدث عنه؛ أولها مسلكه في تربية أولاده وطريقة أخذه بأيديهم نحو العلم والذكر، وأثر هذه التربية. وثانيها عبادته، وزهده، وورعه، وحبه للصالحين أحياءً وأمواتاً. وثالثها موقفه من التصوف والبدع، إذ كان يمثل الموقف الصوفي المعتدل البعيد الإغراق ومن الشطحات والمفاهيم الخاطئة، كما كان يبتعد عن البدع التي لا يُقرُّها الدين. ورابع العناوين توقف المؤلف فيه عند صلة الشيخ الطيبة بعلماء دمشق، كالشيخ أبي الخير الميداني، والشيخ بدر الدين الحسني، والشيخ إبراهيم الغلاييني، والشيخ حسن حبنكة وغيرهم. كما تطرق تحت هذا العنوان إلى اعتزال الشيخ، وبعض نشاطاته العلمية، ومحاورة العُصاة واللطف بهم.


وختم المؤلف الكتاب ببعض تحقيقاتِ الشيخ العلمية، وخلاصة الوصية التي كتبها في شبابه لطفله الوحيد

كتاب هذا والدي بقلم محمد سعيد رمضان البوطي..كتابٌ في التراجم والسير، يحكي قصة حياة الشيخ ملا رمضان البوطي المملوءة بالمعاناة في سبيل الدعوة والعلم.


بدأ المؤلف كتابه بذكر النشأة الأولى للشيخ؛ فتحدث عن مرحلة طفولته، وطلبه للعلم، ثم انتقل إلى الحديث عن شبابه واشتراكه في الحرب العالمية الأولى، فزواجه وحَجِّه. وعند كلامه عن هجرته إلى الشام قادماً من بلاد الأكراد ذكر أسباب تلك الهجرة التي أدت إلى حياةٍ جديدةٍ في دمشق، واستقراره فيها، مشتغلاً بالدروس، والإمامة، والخطابة، والدعوة إلى الله تعالى.


وقبل أن يصل المؤلف إلى الحديث عن مرض الشيخ ورحيله ووصيته توقف عند أربعة عناوين تتحدث عنه؛ أولها مسلكه في تربية أولاده وطريقة أخذه بأيديهم نحو العلم والذكر، وأثر هذه التربية. وثانيها عبادته، وزهده، وورعه، وحبه للصالحين أحياءً وأمواتاً. وثالثها موقفه من التصوف والبدع، إذ كان يمثل الموقف الصوفي المعتدل البعيد الإغراق ومن الشطحات والمفاهيم الخاطئة، كما كان يبتعد عن البدع التي لا يُقرُّها الدين. ورابع العناوين توقف المؤلف فيه عند صلة الشيخ الطيبة بعلماء دمشق، كالشيخ أبي الخير الميداني، والشيخ بدر الدين الحسني، والشيخ إبراهيم الغلاييني، والشيخ حسن حبنكة وغيرهم. كما تطرق تحت هذا العنوان إلى اعتزال الشيخ، وبعض نشاطاته العلمية، ومحاورة العُصاة واللطف بهم.


وختم المؤلف الكتاب ببعض تحقيقاتِ الشيخ العلمية، وخلاصة الوصية التي كتبها في شبابه لطفله الوحيد

ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام. عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.
ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام. عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.

2022-07-15