وتمثلها كتابات الأستاذ محمد جلال كشك . الذى أصدر كتابه هذا في اعقاب هزيمة 67 عندما نشطت المدرسة الاستعمارية للترويج للدور التحضيري والتحريري الذى لعبه غزو البلدان المتقدمة للشرق المتخلف، وكانوا في الحقيقة يدعون الأمة العربية وقتها لقبول التحضير الإسرائيلي !وكان صدور هذا الكتاب -وقتها - محاولة لكشف هذا التزييف، وإعادة ثقة الأمة بمستقبلها، من حلال وعيها بماضيها.
واليوم إذ يعود ورثة المعلم يعقوب، ودعاة المدرسة الاستعمارية، فيسيطرون على وسائل الإعلام، وينتهزون مناسبة الاحتفالات بالثورة الفرنسية للترويج من جديد لمفاهيمهم، فيخلطون عن عمد بين إنجازات الثورة الفرنسية وجرائم الاحتلال في بلادنا، تأتي هذه الطبعة الجديدة المزيدة من الكتاب الذي كان علامة فاصلة في دراسة وتفسير تاريخ الحملة الفرنسية بل وعلاقة الشرق بالغرب.
وتمثلها كتابات الأستاذ محمد جلال كشك . الذى أصدر كتابه هذا في اعقاب هزيمة 67 عندما نشطت المدرسة الاستعمارية للترويج للدور التحضيري والتحريري الذى لعبه غزو البلدان المتقدمة للشرق المتخلف، وكانوا في الحقيقة يدعون الأمة العربية وقتها لقبول التحضير الإسرائيلي !وكان صدور هذا الكتاب -وقتها - محاولة لكشف هذا التزييف، وإعادة ثقة الأمة بمستقبلها، من حلال وعيها بماضيها.
واليوم إذ يعود ورثة المعلم يعقوب، ودعاة المدرسة الاستعمارية، فيسيطرون على وسائل الإعلام، وينتهزون مناسبة الاحتفالات بالثورة الفرنسية للترويج من جديد لمفاهيمهم، فيخلطون عن عمد بين إنجازات الثورة الفرنسية وجرائم الاحتلال في بلادنا، تأتي هذه الطبعة الجديدة المزيدة من الكتاب الذي كان علامة فاصلة في دراسة وتفسير تاريخ الحملة الفرنسية بل وعلاقة الشرق بالغرب.