فى وهدة الليل ينطلق صراخ حاد. كصراخ أرنب ينزع جلده وهو حى..! يتكرر هذا الصراخ عدة مرات. وكنت أستيقظ من نومى مذعوراً.. أخبرنى فيما بعد أحد الضباط من أنباء الصعيد اننى ما لم أسمع صراخ النسوة بعد طلقات الرصاص فالأمور عادية.. هنا يطلق الرصاص إبتهاجاً. ويطلق لتحية القادمين إذا ماكانوا من أرباب السوابق أو ذوى السطوة. وعرفت أن الصراخ الذى سمعته فى اليل صراخ كلب عضه ذئب من ذيله.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.