كتبت هذه الصحائف من بضع عشرة سنة, وكان دويها بعيد المدى فى إقلاق الظلمة, وكانت استجابة القدر لها أسرع مما يتصور الكثيرون. فدكت عروش طالما عنت لها من دون الله الوجوه, وزالت مآس كاد الإياس من زوالها يستولى على الأفئدة. لكن آفاق العالم الإسلامى لما يعمها الصفاء المنشود, فبعد مرور هذه السنين الحافلة نرنو بأبصارنا إلي أقطار شتي, فإذا هي لا تزال ترسف في قيودها.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.