صورةُ الإنسان الباطنة , لأن الإنسان صورتين :صورة ظاهرة : وهي شكل خلقته التي جعل الله البدن عليه , وهذه الصورة الظاهرة منها جميل حسن , ومنها ما هو قبيح سيئ , منها ما بين ذلك .وصورة باطنة : وهي حال للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال من خير أو شر , من غير حاجة إلى فكر وروية .وهذه الصورة أيضاً منها ما هو حسن إذا كان الصادر عنها خلقاً حسناً , ومنها ما هو قبيح إذا كان الصادر عنها خلقاً سيئاً , وهذا ما يُعبر عنه بالخلق , فالخلق إذن هو الصورة الباطنة التي طبع الإنسان عليها .
كتاب مكارم الأخلاق تأليف محمد بن صالح العثيمين
كتاب مكارم الأخلاق بقلم محمد بن صالح العثيمين..
يدور الكتاب حول الحديث عن حسن الخلق ومكارم الأخلاق .والخلق : هو السجيةُ والطبع , وهو كما يقول أهل العلم :