يريد سعد أن يترك بغداد والفوضى التي تعم فيها ليهاجر إلى أوروبا، إلى الحرية، إلى المستقبل، ولكن كيف سيقطع الحدود بدون دينار في جيبه؟ فشأنه شأن أوليس بطل أوديسة هوميروس يجابه العواصف، ينجو بعد أن غرق مركبه، يفلت من مهربي الأفيون، يصم أذنيه عن غناء الحوريات، وعليه أن يبتعد عن إغراءات الغرام. تبدو لنا الرحلة تارة عبثية، مضحكة وطورًا مأساوية. تبدأ رحلة سعد التي لا عودة منها.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.