رواية إسمي حنفي بقلم زينب عفيفي..الحياة لم تبد لي أحيانا شكلا من أشكال المعقول كأنها لوحة سريالية أشبه بحلم.. بل تفسر أحيانا بخلط الواقع بالخيال ولا أدري إذا كنت واعيا لواقعي أم هائماً في بحر الخيال أم هي مجرد تأملات شاردة تهاجمني في صحوتي ومنامي هربا من واقع مفروض؟!يبدو أن البحر سمع هواجسي وقرأ أفكاري فاخترقت إحدي موجاته رأسي لتعيدنى إلي صوابي أقصد لتنقلني إلي هناك إلي المكان المحبب إلي نفسي والذي أجد فيه راحتي وملاذي من الأذي الذي يصيب عيني كلما نظرت إلي أحب الأماكن إلي قلبي وهي تغتصب أمام عيني ولا أملك فعل شيء
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.