رواية إلى فرعون

رواية إلى فرعون

تأليف : محمود أمين

النوعية : روايات

حفظ تقييم

إنه الفرعون يا ولدي.. ابن الإله وحاكم البلاد، لم نعرف لنا حاكما غيره.. يحكم باسم الإله الأعظم. لا تستمع لكل من يخبرك عكس ذلك.. كل الذين قالوا أن هناك وحي من السماء لا يعرفون شيئًا.. هم مجموعة من المخرفين. الكهنة والسحرة يا ولدي يعرفون أكثر منا بكثير. هذه المرة يعود الدكتور محمود أمين إلى التاريخ بعد روايته الحشاش التي تناولت طائفة الحشاشين.. لكن هذه المرة عودة إلى التاريخ الفرعوني ليرسل رسالته إلى فرعون.

إنه الفرعون يا ولدي.. ابن الإله وحاكم البلاد، لم نعرف لنا حاكما غيره.. يحكم باسم الإله الأعظم. لا تستمع لكل من يخبرك عكس ذلك.. كل الذين قالوا أن هناك وحي من السماء لا يعرفون شيئًا.. هم مجموعة من المخرفين. الكهنة والسحرة يا ولدي يعرفون أكثر منا بكثير. هذه المرة يعود الدكتور محمود أمين إلى التاريخ بعد روايته الحشاش التي تناولت طائفة الحشاشين.. لكن هذه المرة عودة إلى التاريخ الفرعوني ليرسل رسالته إلى فرعون.

في ذلك الحي الفقير.. حي شبرا ولد محمود أمين.. اعتاد على حياة العزلة منذ صغره وفضلها فوجد في الكتاب ضالته وصديقه.. عندما انتقل للعيش في حي الظاهر بالقرب من الفجالة عندما كانت لا تزال تعج بالمكتبات كان ذلك افضل يوم في حياته.. عاش فترة طفولته و مراهقته بين المؤسسة العربية الحديثة ودار المعارف ونهضة مصر ومكتبة مصر.. التحق بكلية العلوم جامعة عين شمس ثم عين معيدا بقسم الرياضيات وهو الآن يشغل وظيفة مدرس مساعد بالقسم.. وبالرغم من عمله اللصيق بالعلم إلا أن ذلك لم يشغله عن هوايته.. وعشقه للأدب لم ينطفئ فكانت أولى محاولاته مجموعته القصصية (نظرات دمية) و التي كان الفضل في ظهورها بعد الله للأستاذ محمد سامي مدير دار ليلى الذى شجعه على طباعتها
في ذلك الحي الفقير.. حي شبرا ولد محمود أمين.. اعتاد على حياة العزلة منذ صغره وفضلها فوجد في الكتاب ضالته وصديقه.. عندما انتقل للعيش في حي الظاهر بالقرب من الفجالة عندما كانت لا تزال تعج بالمكتبات كان ذلك افضل يوم في حياته.. عاش فترة طفولته و مراهقته بين المؤسسة العربية الحديثة ودار المعارف ونهضة مصر ومكتبة مصر.. التحق بكلية العلوم جامعة عين شمس ثم عين معيدا بقسم الرياضيات وهو الآن يشغل وظيفة مدرس مساعد بالقسم.. وبالرغم من عمله اللصيق بالعلم إلا أن ذلك لم يشغله عن هوايته.. وعشقه للأدب لم ينطفئ فكانت أولى محاولاته مجموعته القصصية (نظرات دمية) و التي كان الفضل في ظهورها بعد الله للأستاذ محمد سامي مدير دار ليلى الذى شجعه على طباعتها